قام عدد من إئتلافات الأئمة والدعاة صباح الأحد، بتدشين حركة جديدة داخل أروقة الأوقاف تحمل اسم "كادرون " احتجاجا على أول قرار للدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف بخصوص كادر الدعاة،وقوله بانه سيقوم بدراسة مدي إمكانية تطبيق كادر للدعاة؛ لرفع مستواهم مع مراعاة ظروف الدولة، والبحث عن استثمار أفضل للأوقاف، وتخصيص جزء منها لتحسين أوضاع الدعاة والأئمة. وقال الشيخ جلال الرفاعى أحد الائمة والدعاة :نحن قمنا بتدشين تلك الحركة اعتراضا على مراوضة وزير الأوقاف لنا خاصة وان مشروع الكادر الخاص بالائمة والدعاه تم عرضه على الوزراء السابقين "الحسينى والقوصى "منذ اندلاع الثورة وكان نفس الرد منهما ، كنوع من المماطلة وكسب الوقت لانعلم لماذا. ورد وزير الأوقاف لم يكن مقنع خاصة عندما قال سنراعى ظروف الدولة , متسائلا لماذا لايتم التحدث عن ظروق الدولة الا عند الأئمة؟ وطالب , نطالب بمساواة ائمة الأوقاف بجميع العاملين فى الدولة بالوزارت والهئيات المختلفة، بعدما تم تسوية مرتباتهم وزياتها بعد أحداث الثورة. وقال الشيخ محمد الشال , الان نحن فى مرحلة تدشين الحركة ونسعى لضم عدد كبير من الأئمة على صعيد مديريات الأوقاف فى مصر،وعقد إجتماعات موسعة فى إحدي المساجد الكبرى فى القاهرة حيت يتم وضع خطوط عريضه لمطالبة أئمة الأوقاف بتطبيق كادر الدعاة عليهم، بعيدا عن مرعاة ظروف الدولة وتخصيص جزء من اسثسمارات الاوقاف لصالح الدعاة، لاننا عاملين بالدولة وتطبق علينا أحكام القانون الخاص بالعاملين بالمؤسسات الحكومية والعامة ولسنا مؤسسة استثمارية حتى يتم تطبيق الكادر علينا بعد الريع الذى تخضه تلك المؤسسة. بينما قال الشيخ محمد داود، اننى اطالب الأئمة والدعاة اولا بالتنسيق وعقد اجتماعا مع الوزير لعرض تفاصيل مشروع كادر الأئمة والدعاة ونطالبه اولا بضرورة تطبيقه، وان لم يتم على أرض الواقع، يكون التصعيد ضد وزير الأوقاف هو الحل بداية من الأعتصام والأضراب عن الطعام والتهديد بعدم صعود المنابر وتقديم الأستقالات على صعيد أخر أكد مصدر مقرب من الدكتور طلعت عفيفى بأن مشكلة الأئمة أنهم لا يستطيعون التمييز بين الكاذب والصادق وبين الفاسق والمضلل ، والد كتور طلعت مش بتاع كلام ولا تصريحات، وايا من ائمة الأوقاف درس في كليةالدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر أثناء عمادته لها، يعرف هذا الكلام ونبرة كلامه الي بيقول فيه ظروف الدولة هي دي طبيعته حتى الي بيتابع فتاوية هيعرف انها طريقة تعني التواضع والنظرة للواقع دون الافراط بكلام بعيد عن الواقع.