قال الدكتور محمد مهدى عاكف مرشد الاخوان السابق، أن الاخوان المسلمين باعدين كل البعد عن الخطف والاغتيالات والعمليات الارهابية، مؤكدا أن الاخوان ليس من سياستهم الاغتيال او الارهاب وأن ما وقع من أحداث فردية ترجع لافرادها وليس للجماعة. وأضاف خلال لقائه مع الاعلامى تونى خليفه ببرنامج "زمن الاخوان" على فضائية القاهرة والناس"، أن اعتقال الاخوان فى السابق كان ظلم مبرمج وللدولة الاجنبية دخل فيه" وبسؤاله عن حكام مصر الذين يترحم عليهم؟، أجاب عاكف:" كل حكام مصر أقول عليهم رحمهم الله، وأفضلهم كان أعقلهم. وعن رايه بشأن السادات هل يعد شهيدا؟ قال عاكف "لا احب أن أحمل نفسى جزء من ذلك، فأنا لست ربا، والشهادة لابد أن تكون صادقة" وحول علاقته بحسن نصرالله قائد حزب الله اللبنانى، أكد عاكف ان علاقته بنصرالله عادية، مستدركلا أنه غاضب منه بسبب موقوفه مع سوريا. وعن مساندة الثورة السورية، أوضح عاكف أن الاخوان من الممكن لهم مدها بالاموال والاحتياجات والوقوف بجانبهم. وبسؤاله عن اطلاق رجال الشرطة والجيش لحاهم، عقب عاكف قائلا" كل واحد حر ونترك الامر للقانون". وعن توقعه بمرشد الاخوان القادم، قال عاكف "الله أعلم بالمرشد القادم"، منوها أن الشاطر رجل فكر وشخصية عملية. وبالنسبة لموقف الاخوان من تنظيم القاعدة والعلاقة بينهم، رد مرشد الاخوان السابق قائلا" أنا شخصيا لا أعترف بتنظيم القاعدة" مشيرا الى أن القاعدة فكر سواء كان فكر صيحيح أو خاطئ. ويتوجيه خليفه سؤال هل سيتم أسلمه الدولة بمعنى الدين المتشدد؟ أجاب عاكف" هذا تخريف ولا قيمة له، اما كلام الداعية مهدى عاكف باقامة الخلافة الاسلامية، فانه لا يمثل الاخوان المسلمين". وحول وضع السياحة ومنع الخمر وفرض لبس معين للسائحين؟ علق عاكف أن مشروع السياحة ضخم وسيبقى كما هو واذا طلب الناس بوضع معين فى السياحة، سيخصع الامر للقانون. وفى نهاية حديثة قال عاكف:" عظم الاخوان انها تحب المرأة والرأى الاخر والحرية ومتمسكة بحقوق الانسان فهم ليسوا بدعة ولا منعزلين عن الواقع".