أظهرت نتائج أحدث دراسة أجرتها شركة "ويسترن يونيون"، أن غالبية المسلمين الذين يعيشون ويعملون خارج بلادهم يمارسون شعائرهم الدينية بمعدلات أكبر مما اعتادوا عليها في بلدانهم خاصة خلال شهر رمضان الكريم. وأشار 75% من المسلمين المصريين الذين يقيمون ويعملون في الخارج أن سلوكياتهم خلال شهر رمضان، تغيرت كثيراً بعد وصولهم إلى الدول المضيفة، حيث ذكر نصف المشاركين (50%) في الاستقصاء أنهم التزموا بالصيام بصورة أكبر، فيما ذكر (47%) أنهم أصبحوا يتصدقون أكثر. وأجرت شركة "نيلسن" هذه الدراسة تحت عنوان "تقاليد المسلمين المغتربين في العالم خلال شهر رمضان" ، وذلك خلال شهر يوليو 2012، وشملت مسلمين من 11 جنسية يقيمون في 12 بلداً في منطقة آسيا والمحيط الهادي والشرق الأوسط والولايات المتحدةالأمريكية وغرب أوروبا. وبصفة عامة، يعتبر الصيام (93%) والزكاة والصدقات(95%) من أكثر العبادات التي يحرص المسلمون في الغربة على ممارستها والمحافظة عليها خلال شهر رمضان المعظم. كما أشار المصريون الذين شملهم الاستقصاء الذين التزموا بالصيام بصورة أكبر وأصبحوا يتصدقون أكثر أن حب العائلة والأصدقاء(53%) والتفاني في العمل(47%) هما العاملان الرئيسيان المحفزان على ذلك. وأوضحت الدراسة، أن المسلمين المغتربين يواظبون على ممارسة عدة شعائر خلال شهر رمضان المبارك. فبالرغم من الابتعاد عن الأهل والأحباء، إلا أن 96% منهم يصومون، و89% يداومون على الصلاة، و78% يجتمعون على مائدة الإفطار أو وجبات الطعام في المساء، ويداوم 75% منهم على قراءة القرآن. كما يفضلون الإفطار الجماعي على تناول وجبة الإفطار بشكل منفرد، حيث فضل 75٪ تناول الافطار مع العائلة و65٪ فضلوا تناوله مع الأصدقاء.