قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن ''الهجوم على الحدود مع مصر يظهر الحاجة لتحرك مصري صارم، لفرض الأمن ومنع الإرهاب في سيناء''، مؤكدا على أن منطقة سيناء أصبحت تحتاج لجهود أمنية مكثفة، لإعادة الاستقرار لها من جديد، خاصة بعد أحداث الثورة. من جهته، أثنى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مجندي الجيش الإسرائيلي، مؤكدا على أنهم بفضل سرعة تحركهم واستعدادهم الدائم، استطاعوا الحفاظ على المنشآت الإسرائيلية وتدمير مدرعات مصرية اختطفها الإرهابيين، لاستخدامها في الهجوم على الحدود الإسرائيلية. وقال نتنياهو على أن الجيش الإسرائيلي بهذا الشكل نجح في تفادي كارثة حقيقية، كادت تصيب إسرائيل في عقر دارها.