* مدير أمن شمال سيناء ينفي وقوع هجوم بالشيخ زويد * الصحة: إصابات اعتداء "الماسورة" ناتجة عن طلقات نارية وقنابل * مصدر أمني: جنازة عسكرية لشهداء رفح غداً * باراك: هجمات الماسورة تظهر ضرورة تحرك صارم لفرض الأمن كتب مراسلو صدى البلد عقد المجلس العسكري اجتماعاً طارئاً لبحث تداعيات الوضع في سيناء بعد مقتل وإصابة 20 ضابطاً ومجنداً في هجوم لعناصر مسلحة على كمين للجيش قرب رفح. وأكدت مصادر خاصة أن هناك تعليمات من المجلس العسكري بضرورة تحديد هوية المتهمين قبل اتخاذ أي قرار. وأكد مصدر عسكري أنه سيتم إقامة جنازة عسكرية غدا للضباط والجنود، مشيراً إلى أن الفريق سامي عنان قد يتوجه بعد قليل إلى سيناء لبحث الموقف. ومن جانبه قال الدكتور محمد سلطان رئيس هيئة إسعاف مصر إن حصيلة الاعتداء على الجنود بنقطة معبر الماسورة بالقرب من الشيخ زويد بمعبر رفح أسفر عن إصابة 7 مصابين و13 قتيلاً جميعهم من الضباط والجنود. وأوضح أن حالات الاصابة تم نقلها إلى مستشفى رفح العام ومستشفى الشيخ زويد مؤكداً على أن هناك احتمالاً لزيادة أعداد المصابين والوفيات. وأكد أن الإصابات جميعها وطبقا للتقارير المبدئية عبارة عن طلقات نارية وقنابل ومن معدات عسكرية ضخمة. ومن جهته نفي اللواء أحمد بكر مدير الأمن بشمال سيناء وقوع هجوم آخر علي كمين بالشيخ زويد. فى الوقت نفسه ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن هيئة مكافحة الإرهاب دعت جميع السياح الإسرائيليين في شبه جزيرة سيناء إلى مغادرة هذه المنطقة على الفور خشية من تعرضهم لاعتداءات ارهابية وعمليات اختطاف. وجاء في بيان اصدرته الهيئة مساء اليوم انه يستدل من تقييم للاوضاع استنادا الى معلومات توفرت لديها ان المنظمات الارهابية العاملة في قطاع غزة وعناصر اخرى تواصل جهودها لارتكاب عمليات ارهابية تستهدف سياحا اسرائيليين في سيناء في الفترة الراهنة. ويشار الى ان هيئة مكافحة الارهاب دعت اقارب السياح الاسرائيليين في سيناء الى الاتصال بذويهم وحثهم على مغادرة المنطقة. وأعلن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك أن الهجوم على الحدود مع مصر يظهر الحاجة "لتحرك مصري صارم" لفرض الأمن ومنع الارهاب في سيناء"، على حد قوله.