يؤكد اتحاد الثورة المصرية على سلميه الثورة وان الثورة المصرية بدأت بيضاء ستنتهي كذلك كما ندعو الشعب المصري بجميع طوائفه للنزول والحشد في كافه الميادين العامة على مستوى الجمهورية استعدادا ليوم الكرامة 25 يناير. وذلك للتأكيد على مطالب الثورة التي تتمثل في العيش بكرامه داخل مصر وخارجها وتحقيق والعدالة الاجتماعية التي لم تتخذ خطوة بشأنها حتى الآن ونشدد انه لا بديل عن ارساء قواعد الحرية المسؤله وانه لا بديل عن تنفيذ المطالب التى قامت من اجلها الثورة ومن اجلها أريقت الدماء الزكية لأبناء الوطن الشرفاء شهداء ثورة 25 يناير المجيدة ونؤكد ان هؤلاء الشباب ضحوا بأرواحهم لرفعه هذا الوطن العظيم شعبا وأرضا.
وطالب الاتحاد المطالب الآتية في بيان اصدرة اليوم أولا التسليم الفوري للسلطة لرئيس مجلس الشعب المنتخب ثانيا القصاص للشهداء والمصابين من ألقتله و المحرضين والمتآمرين على أبناء الوطن أيا كان منصبهم لان السيادة للشعب والشعب مصدر السلطات.
ثالثا التكريم اللائق لشهداء الثورة باقامه نصب تذكاري في الميادين ألعامه يحمل أسماء شهداء ثورة 25 يناير في كافه محافظات مصر ونقترح وضع النصب التذكاري إلى جوار النصب التذكاري لإبطال أكتوبر.
رابعا العفو العام عن أبناء مصر الشرفاء ضباط 8 ابريل وكذلك الإفراج عن كافه الثوار المعتقلين والقبض والإعلان عن أسماء المخربين الذين دسوا البلطجيه بين صفوف الثوار لتشويه ثورة مصر العظيمة ونؤكد أن الثوار ليسو بلطجيه خامسا يقوم شباب الثورة بتامين الميادين من الداخل ونطالب من وزارة الدفاع ووزارة الداخلية بتأمين المنشات الحيوية داخل الدولة خاصة وان هناك عناصر من الفاسدون بقايا النظام السابق تريد تعكير هذا اليوم على الثوار وعلى شعب مصر وذلك بارتكاب الجرائم وإشعال الحرائق داخل المنشات الهامة بالدولة .
ونحمل المجلس العسكري المسؤليه كاملة إذا حدث اى إتلاف لمنشات الدولة بصفته القائم على إدارة شؤون البلاد في الفترة الحالية.
سادسا تطهير كافه مؤسسات الدولة وعلى رأسها القضاء والإعلام خاصة المؤسسات الصحفية القومية التي تعج بالفاسدين مضللي الراى العام الموالين لمبارك ونظامه ونطالب بإلغاء تبعية المجلس الأعلى للصحافة لمجلس الشورى والتأكيد على أعاده هيكلته كمجلسا مستقلاً تابعا للصحفيين للحفاظ على الميزة الدستورية التي نص عليها الدستور المعطل (ألصحافه سلطه شعبيه).
وأكد محمد علام منسق عام اتحاد الثورة إن مطالب الثورة لم تتحقق بعد وان حقوق الشهداء والمصابين ليست بصرف المستحقات المالية لاسرهم وذويهم فقط بل باقامة محاكم ثورية تنال من القتلة والمحرضين والمتأمرين على الثورة والثوار.
وشدد علام على اهمية تطهير الصحف القومية من مضللى الرأى العام مشيرا ان مؤسسة دار الهلال لم يحدث بها تغير ومازال رجال مبارك وحرمه ونجله فى مناصبهم امثال حلمى النمنم رئيس مجلس الادارة وحمدى رزق رئيس تحرير مجلة المصور وهذا يؤكد ما يتردد بين الثوار . ان المجلس العسكرى يكافئ رجال مبارك فى المؤسسات الصحفية القومية نظير خدمتهم لمبارك.
.وفى سياق متصل اضاف يوسف عبد الكريم منسق حركة الصحفيين الاحرار وعضو الهيئة العليا بالاتحاد .ان ان كافة ملفات الفساد فى المؤسسات الصحفية لم تفتح بعد فضلا عن وجود احتقانات بسبب وجود رجال النظام السابق الذين نطالب باقالتهم منذ قيام الثورة واضاف ان التغيرات التى تمت جاءات برجال اشد ولاءً لمبارك ونظامة عن سابقيهم الذين تم اقالتهم وقد تم تعين من لديهم خبره عالية فى اتلاف كافة المسنتدات التى تدين نظرائهم السابقين .واعرب عبدالكريم عن اسفة لموقف محافظ القاهرة المتعنت حيال تسمية شارع محمد محمود باسم شارع شهيد الصحافة المصرية احمد محمد محمود واوضح عبدالكريم ان حركة الصحفيين تقدمت فى مايو 2011 بطلب بهذا الشأن لرئيس الوزراء وتم تحويله الى محافظة القاهرة تحت رقم (9-40-30) بتاريخ5/5/2011 وتم المعاملة بتعسف من قبل المحافظة فى استكمال الاجراءات الادارية فى هذا الشأن لذا نطالب بازالة هذة المعوقات فورا كاحد دلالات رد الاعتبار لشهداء ثورتنا المجيدة وطالب عبدالكريم بالعفو عن ضباط 8 ابريل وكافة الثوار المعتقلين .
وطالب محمد سليمان منسق ائتلاف شباب صحفيين ثورة 25 يناير يتنفيذ المطالب التى توافقت عليها اغلب القوى الثورية واعلنتها حركة الصحفيين الاحرارمنذ بدء الثورة مشددا على اهمية التطهير الكامل فى كافة المؤسسات الصحفية القومية وعلى رأسها دار الهلال والغاء تبعية المجلس الاعلى للصحافة لمجلس الشورى واعادة هيكلته بما يضمن التبعية الكاملة للصحفيين انفسهم دون وصايةعليهم من احد .
