قال الأنبا ثيئودسيوس مطران الجيزة أن حادث دهشور ليس طائفيا على الإطلاق، وأنه مشاجرة بين طرفين داخل القرية أحدهما يدعى سامح يوسف "مكوجي"، والآخر "عماد رمضان"،بسبب حرق قميص الأخير. وشدد ثيئودسيوس فى بيان له، على ضرورة تطبيق القانون على الجميع في أحداث دهشور ووقف أعمال البلطجة والسطو على الممتلكات.
وأوضح مطران الجيزة أن الشاب معاذ محمد أحمد الذي توفى أمس الثلاثاء لم يكن طرفا، إنما سقطت عليه زجاجة حارقة أثناء المشاجرة، مؤكدا تعرض بيوت بعض الأسر المسيحية للحرق أثناء عودة أهالي القرية من جنازة "معاذ"، مناشدا القيادات الأمنية والعسكرية بتكثيف تواجدها بفاعلية، وتقديم الجناة للعدالة وتعويض الخسائر الفادحة حتى يعود المسيحيون لمنازلهم.