الاجتماعية بين المسلمين وإشعال نار الفتن الطائفية فى أغلب البلاد العربية والذى من شانه أن يعزز الحرب المذهبية والطائفية بين أبناء الشعب الواحد وهو ما يخدم الكيان الصهيونى ومخططات دول الاستكبار العالمى. وقال «الهاشمى» لابد من التدخل لمواجهة عبث.. «الذين يضربون فى الارض من غير هدى ملتحفين بالدين، والذين يسعون إلى تفجير السلام الاجتماعى بين أبناء الشعب الواحد وهو ما يهدد السلام الأمنى والاجتماعى، فضلا على طرحهم للكتاب والسنة الشريفة، وهجومهم التام على المذاهب الاسلامية وفى مقدمتها مذهب آل البيت عليه السلام». وشدد الامين العام لاتحاد آل البيت، على ضرورة ان يتدخل شيخ الازهر بصورة شخصية لمراقبة أحوال التحقيقات التى ستجرى قريبا مع هؤلاء المتشددين من «السلفيين» ومدى علاقة طرحهم بالدين الإسلامى. وناشد الهاشمى الإمام الأكبر أيضا إعلان موقف الأزهر فيما ورد فى قضية «سى دى» الفتنة الذى صنع ووزع فى مطارات السعودية بواسطة وهابيين مصريين وسعوديين يحرضون على الفتنة فى مصر، ويقومون بإهانة قامة وقيمة شيخ الأزهر، ومفتى الجمهورية الدكتور على جمعة والراحل البابا شنودة الثالث من خلال قيامهم بضرب صورة رجال الدين الثلاثة بالأحذية، وهو ما يعتبر إهانة لقيمة ومقام هؤلاء الثلاثة فى نفوس المصريين. وطالب «الهاشمى» فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب باستضافة لقاء لعدد من المسلمين السنة والشيعة والأقباط لبحث الخروج من دوامة أعداء ثورتى يوليو ويناير ومن يلتحف بالدين والذين يريدون إعادة كتابة التاريخ بطريقتم الخاصة متناسين أن ثورة يوليو كان لها دور عظيم فى تحرر الشعوب العربية والإسلامية من الاستعمار الأجنبى الذين هم يخدمونه وينفذون مخططاته الآن من خلال إشعال الفتن والحروب المذهبية والطائفية بين أبناء الشعب الواحد، وتعلن هذه الفئة بوجه سافر عداءها لكل مكونات المجتمع.