حذرت المفوضة الأوروبية للمساعدات الانسانية كريستينا جورجيفا من تفاقم الأزمة الانسانية فى سوريا. وقالت "ان سوريا تنزلق الى مأساة انسانية واسعة النطاق، تعيد الى الذاكرة الذكريات المروعة فى يوغوسلافيا السابقة". ودعت فى بيان صحفى طرفى الصراع الى تجنيب المدنيين العزل لاسيما النساء والأطفال تداعيات هذا العنف الدموى، وفقا لما ينص عليه القانون الانسانى الدولى وضمان السماح للمدنيين في سوريا بمغادرة مناطق القتال بطريقة منظمة وآمنة من دون ان يكون لديهم الشعور بالخوف على حياتهم.
كما أكدت أهمية تأمين وصول المساعدات الانسانية الى المتضررين من السكان وتوفير الحماية الى العاملين فى هذا المجال، لافتة الى ان الاعتداء على المساعدات الطبية او على الفريق الطبى يمثل انتهاكا للقانون الانسانى، ما يشكل جرائم حرب تستوجب العقاب والاحالة الى المحكمة الدولية.
وأضافت "ان المساعدات الانسانية لا تمثل حلا للصراع وانما لا يجب ان تؤخذ رهينة لهذا الصراع "، داعية الأسرة الدولية وخاصة مجلس الأمن الى تسليط الضوء على الأزمة الانسانية فى سوريا وتأييد دعوتها لهدنة انسانية، مع ضرورة احترام القانون الانسانى الدولى.