أعلنت المفوضية الأوروبية عن تقديم مساعدات إنسانية بقيمة ثلاثة ملايين يورو، للاستجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة فى ليبيا والدول المجاورة، كما ستخصص المعونة الطارئة لسد الاحتياجات الأولية للفارين من أحداث العنف فى ليبيا إلى الدول المجاورة، سواء كانوا ليبيين أو لاجئين. وأوضحت المفوضة الأوروبية كريستالينا جورجيفا، مفوضة التعاون الدولى والمساعدات الإنسانية والاستجابة للأزمات أن "الوضع فى ليبيا يتطور فى كل ساعة، وتأتى هذه المعونة الأوروبية كاستجابة سريعة من المفوضية الأوروبية للاحتياجات الإنسانية الموجودة على الأرض. وأننا على أتم الاستعداد للتصدى للتحديات الإنسانية القادمة". ومن المنتظر أن تصل جهود الإغاثة الأوروبية إلى داخل ليبيا عندما يسمح الوضع الأمنى بتقييم للوضع الإنسانى. وأضافت جورجيفا أنه حتى الآن تم التعامل بشكل جيد من قبل الدول المجاورة لليبيا مع تدفق العائدين والمهاجرين من ليبيا إلى الحدود، ومع ذلك فإنه من الضرورى التحضير والاستعداد للتشرد المحتمل لعشرات آلاف اللاجئين إلى البلدان المجاورة فى الأسابيع القادمة. وأكدت أن الاتحاد يعمل على تخفيف المعاناة الإنسانية وإنقاذ الأرواح من خلال التمركز المسبق وتخصيص المعونات التى تصرف من خلال المؤسسات الشريكة. وكان قد تم نشر فريقين من الخبراء الأوروبيين على حدود ليبيا مع تونس ومصر للعمل على تحليل الاحتياجات الإنسانية الراهنة.