نشر موقع ياهو نيوز خبراً أورد فيه أن مدعيين إسرائيليين اتهموا يوم الإثنين درزيًا من هضبة الجولان المحتلة بالتجسس لصالح سوريا، وفقًا لما صرح به جهاز الأمن الداخلي الشاباك في بيان. وذكر البيان أن إياد جوهري، من قرية مجدل شمس الحدودية، متهم بالاتصال بعميل أجنبي ونقل معلومات للعدو.
وقال الشاباك أنه اُعتُقِل الشهر الماضي "للاشتباه في قيامه بالاتصال بالمخابرات السورية وتمرير معلومات عن انتشار الجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان". ولم يقدم الشاباك أي تفاصيل إضافية.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن جوهري يبلغ من العمر 38 عامًا وقد درس الطب في سوريا.
وأشار الموقع إلى أن مجدل شمس هي أكبر قرية في هضبة الجولان، التي احتلتها إسرائيل في حرب الأيام الستة عام 1967. وتطالب دمشق بانسحاب كافة القوات الإسرائيلية كمقابل لتسوية سلمية.
ورفضت الغالبية العظمى من سكان الجولان البالغ عددهم 18,000 سوريًا، معضمهم من الدروز، وهو العدد المتبقي من سكان الجولان الأصليين وعددهم 150,000 سوري، الجنسية الإسرائيلية.