أعلن رئيس ساحل العاج الحسن وتارا ان المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا" إكواس" ستتقدم قريبا بمشروع قرار جديد الى مجلس الامن الدولي لارسال قوة الى مالي المضطربة. واكد وتارا الذي يتولى حاليا الرئاسة الدولية للمجموعة في مقابلة صحيفة ان المجموعة بصدد تقديم طلب جديد لاصدار قرار من مجلس الامن الدولي. وكانت المجموعة الافريقية قد ابدت استعدادها لارسال قوة اقليمية لمساعدة الجيش المالي في استعادة السيطرة على شمالي مالي الذي يسيطر عليه اسلاميون، الا انها ترغب في تفويض من الاممالمتحدة اضافة الى معونة لوجستية خارجية. الا ان مجلس الامن امتنع الى الان عن الموافقة في انتظار المزيد من التفاصيل حول طبيعة مهمتها. وقال وتارا إن لجنة رؤساء الاركان في دول المجموعة الافريقية التي اجتمعت الاسبوع الجاري في ابيدجان اقترحت تشكيل قوة من نحو 3300 عنصرا. واضاف "سنطلب دعما لوجستيا خصوصا من فرنسا والولايات المتحدة. اتحدث عن دعم لوجستي، مادي، اتحدث ايضا عن مستشارين. لا نملك ايضا طائرات مقاتلة وسنحتاج اليها. في المقابل، لا احبذ وجود قوات على الارض غير افريقية". وتمكنت جماعة أنصار الدين وحلفاء لها مسلحون من السيطرة على انتفاضة انفصالية قام بها متمردو الطوارق المحليون ليسيطر الاسلاميون الان على ثلثي صحراء مالي في الشمال وهي منطقة تشمل مناطق جاو وكيدال وتمبوكتو.