شن إتحاد محامين بلا حدود هجوماً عنيفاً علي نقيب المحامين "سامح عاشور" لإنهاء ما أسموه بالتعامل الهزيل للنقابة مع أزمات أعضائها، وذلك علي خلفية القرارات التي توصل إليها مجلس النقابة برئاسة النقيب "سامح عاشور" في قضية إعتداء رجال الداخلية علي المحامين في قسم أول مدينة نصر . و قال "أسامة صدقي" رئيس إتحاد محامن بلا حدود لبوابة "الفجر" أن القرارات التي توصل إليها مجلس النقابة غير مرضية لإنهاء الأزمة، مؤكداً أن الإتحاد يتابع تحقيقات النيابة عن كثب لمعرفة ما ستسفر عنه، وأضاف أن "عاشور" يتجمل في معالجته للأزمات، ولا يضع حلول نهائية ترجع للنقابة هيبتها، مؤكداً أنه يضع النقابة في أزمات مفتعلة مع تيارات اخري ولعل اخرها أزمة النقابة مع الإخوان المسلمين عندما قال للمسشار "أحمد الزند" رئيس نادي قضاة مصرعندما هاجم "الرئيس المصري محمد مرسي "وراك 500,000محامي .
وأوضح "صدقي" أن مسألة سحب الثقة من "سامح عاشور" أثبت فشله لأن نقابة شمال القاهرة "أصحاب المشكلة" يؤيدون سامح عاشور بكل قوة وعلي رأسهم محمد عثمان نقيب محامين شمال القاهرة، بالإضافة إلي عدم تكاتف كل التيارات الوطنية داخل النقابة علي إنجاز سحب الثقة من المجلس، ولابد من التغيير فالثورة لم تصل بعد إلي نقابة المحامين مشيرا إلي أن سامح عاشور ما زال يدير النقابة حسب هواه الشخصي .
الجدير بالذكر أن مجلس النقابة قد توصل إلي حل وسط مع وزير الداخلية يرجع للنقابة هيبتها "علي حد قولهم" ويجنب الصدام مع الشرطة، وكان ما تم التوصل إليه، هو منع تعامل المحامين مع ضباط الصف الموجودين في الأقسام وإقتصار تعاملهم مع المأمور أو نائب المأمور بالإضافة إلي التعامل المباشر مع مدير الأمن أو حكمدار المدير عند دخولهم إلي مديريات الأمن، وإدارج تلك القرارات في الكتاب الدوري لوزارة الداخلية، وإلتزام الطرفين به محامين ورجال داخلية هذا بالإضافة إلي متابعة سير التحقيقات إلي نهايتها .
