قالت جامعة الدول العربية انها ستسعى الى عضوية كاملة لدولة فلسطينية في الاممالمتحدة تقام على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة وتكون القدسالشرقية عاصمة لها متجاهلة معارضة واشنطن واسرائيل. ورغم أن هذه الخطوة قد تكون رمزية فلا يبدو أن هناك فرصة تُذكر لنجاحها في الوقت الراهن.
الفلسطينيون مراقبون في الاممالمتحدة لا يتمتعون بحق التصويت مثلهم مثل الفاتيكان والاتحاد الاوروبي.
- ما الذي يريده الفلسطينيون والاسرائيليون وغيرهم؟
كتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في نيويورك تايمز هذا الشهر يقول ان المجتمع الدولي يجب أن يعترف بدولة فلسطينية في الاممالمتحدة في سبتمبر أيلول ويؤيد انضمامها للمنظمة الدولية.
وقال الرئيس الامريكي باراك اوباما العام الماضي انه يأمل في امكانية أن تنضم دولة فلسطينية الى عضوية الاممالمتحدة بحلول موعد اجتماع زعماء العالم في نيويورك لحضور الجلسة السنوية للجمعية العامة للمنظمة. ويقول مسؤولون أمريكيون ان هذا التصريح كان من قبيل التمني وليس دعوة للتصويت هذا الخريف على انضمام الفلسطينيين لعضوية الاممالمتحدة.
وتحشد اسرائيل الرأي العام العالمي ضد المسعى الفلسطيني في الاممالمتحدة.
لكن يقول دبلوماسيون بالاممالمتحدة ان العديد من الدول الاوروبية تتطلع بتأييد متزايد للفكرة فيما يرجع بدرجة كبيرة الى مشاعر الإحباط إزاء حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وما يرون أنه تجاوزات من جانبها فيما يتعلق بالمستوطنات وقضايا أُخرى تعطل محادثات السلام.