ذكرت صحيفة واشنطن بوست مقالاً بعنوان " مصر تجرى أول جلسة فى البرلمان المنتخب بحرية منذ عقود" نشرت فيه: خطاب الدكتور "محمد سعد الكتاتنى" عضو قيادى فى جماعة الإخوان المسلمين عن حزب الحرية و العدالة والذى تم إختياره كرئيس لمجلس الشعب أو "المتحث بإسم البرلمان المصرى" منذ قليل ، بأغلبية 399 صوت من أصل 508 صوت ، كما أضاف قالئلاً أن كل الأعضاء المتواجدين فى البرلمان لابد وأن يأخذوا حصتهم فى المناورات داخل البرلمان بكل حرية.
كما يتواجد خارج مبنى البرلمان الآلاف من مؤيدي حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الأخوان المسلمين المعتدل نسبياً ، 47 في المائة من المقاعد داخل البرلمان، كما يتواجد أيضا الكثير من مؤيدي حزب النور المحافظ التابع للحركة السلفية ، والذي فاز بنسبة 25 في المئة من إجمالى المقاعد ، محتفلين بما يعتبرونه العلامة الحقيقية الأولى فى طريق الديمقراطية. ومن بين المتواجدين خارج مبنى البرلمان قال سيد طه 24 عاماً وهو مؤيد قوي للحزب السلفي المحافظ "هذه هي الفائدة الأولى من ثورتنا".
كما أضاف قائلاً أننى قد استيقظت في بزوغ الفجر ثم جأت إلى هنا وإنتظرت ثلاث ساعات خارج مبنى البرلمان لبدء دورته الأولى ، والسبب وراء ذلك هو سعادتى الغامرة التي أتت بى إلى هنا لأن هذا هو البرلمان الحقيقى الذي سيوقف الفساد الذى إبتلينا به لعقود كثيرة.
كما هتف الكثير من المتواجدين بعبارت ثورية تناهض الحكم العسكري قائلين " يسقط حكم العسكر يسقط مع الجمعيات الشعبية"
والجدير بالذكر أن المشهد الجماهيرى خارج المبنى يعتبر كتذكير بالإنقسامات التى حدثت حول مستقبل مصر ، وعلى الجانب الإخر يصرح بعض المتواجدين بعدم إيمانهم وثقتهم فى البرلمان على أنه لن يكون قادراً على نقض قرارات الحاكم العسكري في البلاد ، الذي تولى السلطة يوم 11 فبراير عندما أطيح الرئيس المصري السابق حسني مبارك ، بينما يخشى آخرون أن ينسى أعضاء البرلمان حق الشهداء الذين قتلوا فى ثورة 25 يناير ضدد الحكومة.
وعلى الجانب الأخر فازالليبراليين واليساريين بأقل من 20 في المئة من إجمالى المقاعد في البرلمان ، وقد مثل الناشطين من الشباب الذين قادوا الإنتفاضة في العام الماضي ، العديد من أحزابهم داخل المجلس.
