أوردت مجلة "ليكسبريس" الفرنسية خبرًا يفيد بأن رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو سيلتقي اليوم الأحد بالرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال أول زيارة يقوم بها لاسرائيل والأراضي الفلسطينية ، وفقًا لما جاء في بيان أصدرته المفوضية الأوروبية. ومن المفترض أن يلتقي باروسو برئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض من أجل مناقشة الأزمة المالية الفلسطينية بصفة خاصة والتي تمنع السلطة الفلسطينية من دفع رواتب موظفيها في يونيو الماضي. كما سيناقش باروسو بعد ذلك مع الرئيس الفلسطيني المأزق الذي تشهده عملية السلام مع اسرائيل التي لا تزال مجمدة على الرغم من الجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي وشركائه في اللجتة الرباعية (الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدةالأمريكية وروسيا والأمم المتحدة) من أجل استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين. وسيتوجه رئيس المفوضية الأوروبية كذلك إلى أريحا حيث سيفتتح أكاديمية الشرطة الفلسطينية التي يمولها الاتحاد الأوروبي وسيقوم بالتوقيع على اتفاقية تمويل بمبلغ 20 مليون يورو مع السلطة الفلسطينية. وفي بيت لحم ، سيزور باروسو القدس القديمة وكنيسة المهد التي أدرجتها مؤخرًا منظمة اليونسكو على قائمة التراث العالمي للبشرية. وسيلتقي جوزيه مانويل باروسو الاثنين برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الاسرائيلي شمون بيريز ، ومن المفترض أن يناقش عملية السلام – بحسب ما جاء في البيان – وكذلك الجهود الدولية المبذولة من أجل وقف البرنامج النووي لإيران والذي تعتبره اسرائيل تهديدًا لوجودها.