القاهرة – ذكرت صحيفة الواشنطن بوست في مقالها الصادر بعناون " الرئيس المصري سيتوجه إلى السعودية في أول زيارة رسمية للخارج" أن الرئيس المصري محمد مرسي سيتوجه يوم الأربعاء إلى المملكة العربية السعودية في أول زيارة رسمية له في الخارج منذ تأدية اليمين الدستورية وهذه الخطوة تشير إلى رغبة هذا الزعيم الإسلامي في التأكيد على أن العلاقات القوية مع المملكة تعتبر أحد أولوياتها. يعتقد أن بعض المسئولين السعوديين كانوا يدعمون منافس مرسي في الانتخابات الرئاسية السابقة أحمد شفيق الذي كان آخر وزراء مصر في عهد مبارك وقائد عسكري سابق ويأمل مرسي في استئناف العلاقات الودية التي كانت تشاركها مع الرئيس المخلوع حسني مبارك. صرحت وكالة الأخبار الرسمية في مصر أن العاهل السعودي الملك عبد الله دعا مرسي "لتعزيز العلاقات" ويأتي هذا الإعلان في أعقاب لقاء مرسي مع السفير السعودي في مصر يوم السبت. وقد خطط مرسي لزيارة المملكة العربية السعودية في أعقاب المشاحنة الدبلوماسية التي طالبت المملكة بالإفراج عن المحامي الحقوقي المصري المحتجز على خلفية سب الذات الملكية.
فيما صرح السفير أحمد القطان لوكالة الأخبار المصري بأن أحتجاز أحمد الجيزاوي أخذ أهمية أكثر مما يستحق. وأضاف بأن المملكة منحت مصر مبلغ مليار دولار للبنك المركزي المصري بعد إعلان نتائج الانتخابات وأعلنت أيضاً عن آخر بقيمة 500 مليون دولار لمساعدة الاقتصاد. كما خصصت المملكة 250 مليون دولار لصادرات الغاز الطبيعي لمصر.