قال"عبدالمنعم أبو الفتوح" المرشح المحتمل للرئاسة في مصر ،إنه من الغريب أن يتم الحديث عن تطبيق الشريعة الإسلامية، وكأن هناك شيئاً استجد على مصر، القانون المدني المصري قانون ملتزم بمبادئ الشريعة الإسلامية. ويري "أبو الفتوح" أن دخول السلفيين ساحة العمل العام مكسب لمصر، ويساعدهم أكثر على أن يقللوا من تشددهم وآرائهم، التي بها قدر من التشدد، وبالتالي هذا كله لصالح مصر ومشروع نهضة مصر وحتى يكونوا موجودين لخدمة بلدهم.
وأضاف نحن لن نعيد مصر "إسلامية" لأنها كانت "قرشية" أو "تكفيرية"، فمصر إسلامية منذ 15 قرناً، وهناك خلل لحق بالحالة المصرية يجب أن يعالج، ولكنني أخشى من كلمة تطبيق وكأنني أعيد للشعب المصري إسلامه الذي فقده، ولا نعيد للمسيحيين تقديسهم لإنجيلهم، الذي فقدوه، فالشعب المصري متدين، بمسلميه ومسيحييه، وهناك خلل نعالجه.
ونقلاً عن ندوة عقدها أبو الفتوح قوله إنه لن يتنازل لصالح أي من المرشحين الإسلاميين الآخرين، الدكتور محمد سليم العوا والشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل.
وتابع بأنه لم يتفاوض منذ البداية حول ترشحه مع الإخوان، "لأن هذا ضد ما طرحته منذ 5 سنوات، وهو أن الإخوان لا يجوز أن يكونوا حزباً، أو أن يكون لهم حزب، وهي وجهة نظر لصالح الدعوة ولصالح الوطن، وبعض إخواننا في الإدارة اختلفوا معها، وهو ما ترتب عليه أنه لم يكن من الوارد أن أترشح باسم الإخوان". يذكر أن أبو الفتوح قدم استقالته من الجماعة بعد إعلان ترشحه للرئاسة.
وقال الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح إنه سيسحب ترشحه إذا تم التحول في الدستور الجيد إلى نظام برلماني "لن أستمر، فأنا لم آت لكي آخذها "فانتازيا.. ويقولوا الرئيس راح.. الرئيس جه".