أصدر ائتلاف 25 يناير بالإسماعيليه بيانا طالب فيه بضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين طوال المرحلة الإنتقالية والعمل على إعادة محاكمة رموز النظام السابق من خلال تقديم أدله جديده تعمل على إعادة حقوق أهالي الشهداء والمصابين الذين ذهبت أرواحهم في مقابل الحريه وناشد البيان الدكتور محمد مرسى بسرعة تغير لأحوال المواطنين وعدم حلف اليمين أمام المحكمة الدستورية مؤكدا انه بذلك سيكون اعترافًا ضمنيًا بأحكام الدستورية السابقة والمؤجله ومنها الإعتراف بالإعلان الدستوري المكمل وبالوصاية التي فرضها المجلس العسكري علي صلاحيات الرئيس مما يمثل تنازله عن شرعية الميدان صدمة لدي الثوار وسيعتبر تلبية لرغبة العسكرى. من جانبه حذر تامر الجندى منسق عام الائتلاف من التفاوض علي صلاحياته ة لحساب تعظيم دور مؤسسات بعينها، مشيرا إلى انه على مرسى اعلان دستورى جديد يكفل له كافة الادوات التشريعيه والتنفيذيه وكافة الصلاحيات للقضاء على المعوقات وأن يكون على الحياد من جميع القوى السياسيه والوطنيه والعمل على محاولة الإستقرار للبلاد وتبنى مطالب الثورة وعدم الحيد عنها وأن يقوم مرسي بإجراء انتخابات برلمانية فى أقرب وقت بدلاً من التنازل لل “العسكري” بحق اختيار حقيبتي وزارة الدفاع والداخلية وعسكرى للنقل وبقاء بطانة النظام وزراء التنميه المحليه والتعليم العالى والبترول والكهرباء والطاقه أو التفاوض لانتقاص الصلاحيات مقابل عودة “جزئية” للبرلمان.
وطالب الجندى كل القوى السياسية والثورية والوطنية وكافة الأطياف بجميع ميادين الحريه بالمحافظات للتلاحم و التكاتف لتحقيق أهداف ومبادىءالثورة والإستمرارفى الإعتصام لانتزاع الصلاحيات وتسليم السلطة كاملة للرئيس المنتخب وإلغاء الإعلان الدستوري المكمل للتراجع عن قراره أو اللجوء إلى طرحه على الإستفتاء العام من خلال الصناديق ويقول الجماهير كلمتهم.
وتوقع محمد حسن امين الحريات بالائتلاف تعتيمم إعلامي بزيادة حالات الفوبيا والخوف من المجهول والعدو الخارجي والقبض على ترسانة أسلحه صهيونيه وإظهار أن مرسي سيسبب أزمات كبيرة والطعن المستمر في شرعيته وإظهار وصوله على أنه صفقه ووجود معلومات تؤكد فوز أحمد شفيق بالرئاسة وسيقل التواجد الأمني وستزداد أزمات النظافه المرور السولار والبنزين والبوتاجاز وغلاء السلع الغذائيه مقابل عدم زيادة المعاشات والمرتبات خلال أول 3شهور وتعجيزه لعدم الوفاء بالوعد أمام الرقابه الشعبيه، سيتم عزل مرسي عن “الإخوان” والتفاوض معه فى غرف مغلقه والتركيز الإعلامي على انقسام شباب الإخوان وفى المقابل تفتيت الكتلة الوطنية التي تجمعت خلف مرسي في آخر لحظة .
كما سيستمر مسلسل إجهاض “مرسي” على مدى100يوم وسيتم تعطيله وافشال محاولاته للتغير ولكن تنبهنا للمخططات ووعينا بها هو أول الخطوات في طريق إفشالها فنحذر من يتربص بمرسى أنه يتربص بالمصريين كلهم لإسقاط الوطن وليس إسقاط مرسى من فلول النظام البائد بمحاولة حرقه فى الشارع بالإنفلات الأمنى الذى هو الهم المؤرق للبسطاء والعظماء.