اكد الدكتور عبد السلام نوير رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة أسيوط لبوابة الفجر أن العلاقات بين مصر وايران تربطها تحديات وخطوت حمراء امام الرئيس لا يجوز تجاوزها في الوقت الراهن من بين هذا التحديات الدور الايرانى في منطقة الخليج على اعتبار ان اى توغل ايرانى ونفوذ بتلك المنطقة يقلق مصر على ان دول الخليج امن قومى لمصر ، فالعلاقة بين القاهرةوايران لا يجب ان تاتى على علاقة مصر بدول الخليج وخاصة السعودية والبحرين والامارات وقطر والكويت ، فمصر لا تستطيع فتح علاقة مع ايران على حساب علاقاتهم بتلك الدول ،كما يدخل ضمن التحديات العلاقات المصرية الامريكية والاسرائيلية . مشيرا إلى ان ايران من مصلحتها الان فتح علاقات مع مصر حيث انها تريد حليف قويا في منطقة الشرق الاوسط ،في حين انه ليس في صالح مصر فتح علاقات كبيرة مع ايران ولكن الرئيس المنتخب يحتاج الى اعادة ادواته الدبلوماسية مع ايران ،ولكن لن يصل الامر الى قدرة الرئيس محمد مرسي الى فتح علاقات واسعة مع طهران معتبرا ان دول الخليج وامريكا لن تسمح بذلك وهو الامر الذذى قد يكون الحديث عن فتح علاقات بين القاهرةوايران ورقة ضغط قويا في يد مصر ضد الولاياتالمتحدة ودول الخليج وارسال رسالة هاما بان مصر دولة كبرى مما قد ينتج عنه مساعدات مالية لوقف اى علاقات بين مصر وايران واستبعد الدكتور عبد السلام وصول العلاقات بين الدولتين لدرجة تقديم معونات مالية او تبادل اسلحة ولكن سوف تتوقف العلاقات حول التبادل التجارى المحدود حيث بلغت قيمة الصادرات المصرية الي إيران 126 مليون دولار في عام 2010 بنسبة نصف في المائة من قيمة الصادرات المصرية الي دول العالم التي بلغت 26.4 مليار دولار في العام نفسه، وقال ان ايران على استعداد لعمل اى شيئا يعيد العلاقات بين مصر وايران وتقارب الشعوب لذلك هى على استعدادا لتغير اسم الشارع الشهير بخالد الاسلامبولى قاتل السادات ،رغم ان ذلك لم يكون جوهر المشكله بين ايران ومصر قبل ثورة 25 يناير ،بل ان ايران كانت تستخدم هذه الورقة ضد النظام السابق والان وبعد ان سقط فهذا الامر لا يسبب ازمة لايران
