اكد حازم ابو اسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أبو اسماعيل إلى أن المجلس العسكري حرم مصر من أن تعيش فرحتها بأول برلمان حقيقي باتخاذه قرارات أمس دون انتظار عقد أول جلسه وهي قرارات حاسه تخص الدولة منها الخاص بقطاع البترول وآخر بصندوق النقد الدولى وثالث بقانون المناقصات والمزايدات مؤكدا أن هذا الأسبوع تاريخى ولن ينسى من تاريخ هذا البلد فهو يشهد أول برلمان حقيقي تعيشه مصر وكذلك الذكرى الأولى لثورة المجد ورفض الذل ثورة 25 يناير كما اعلن أبو اسماعيل بأن أول قرار سيتخذه بعد توليه المنصب هو إعادة محاكمة الرئيس المخلوع وأعوانه من جديد مؤكدا على أنه يعلم جميع دواوين مصر ويعلم اين ينتشر الفساد فيها كما أشار إلى أنه قام بتأليف كتاب منذ 26 عاما وكلما أخذ القرار بطبعه تردد وأراد أن يتقنه أكثر وأكثر وهذا الكتاب يحمل عنوان (أين الطريق) يحلم بأن يرسم الطريق السليم الذى تسير على أساسه الأمه ووصفه بأنه كتاب عمره
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي عقد مساء اليوم في منطقة الإستاد بطنطا والذى حضره ا.د محمد عباس الكاتب والمفكر الإسلامى وأحد أعضاء الدعوة السلفيه تأيدا لأبو اسماعيل ومنشد ليبدأ المؤتمر بتلاوة آيات القرآن الكريم والتى انتهى بمسيره بدأت من الإستاد تجول شوارع طنطا مرددين هتافات الصحافه فين الريس أهو ""الشعب يريد أبو اسماعيل" "يا الله يا الله ارفع حازم يا الله ولى حازم يا الله " . "حازم يا صلاح حازم يا صلاح التغيير وي الإصلاح " كما علت الأصوات بالتكبير
قال الدكتورمحمد عباس أن سيدنا أبو بكر الصديق لو بيننا لكانت وصيته لنا إختيار أبو إسماعيل رئيسا للدولة المصرية موضحا أنه يبايع أبو إسماعيل لأنه سوف يعيد سيرة سيدنا أبو بكرونهجه فهو رجل تتوافر فيه ما نحلم به فى رئيس مصرنا الحبيبه بأن يكون رئيسا يقرأ القران لايلحن فى القول يؤم المسلمين فى الصلاة ،بشرا حساسسا ليس سفاحا ولاجزارا ولا باغ، فأبو إسماعيل شخصا يتصدى للفساد ويقوم إعوجاج التاريخ بدمه كمافعل سيدنا الحسين .وقائدا لإعادة عصر الخلافه من جديد الذى كان أزهى عصور الإسلام وأصلحها وانتهى كلمته والتى تحمل عنوان "مبايعه" بجملة (لقد بايعت أبو إسماعيل على لا إله إلا الله محمد رسول الله فبايعوه معى )
كما أوضح بأننا لابد أن نكسر حاجز الخوف الذى سيطر على قلوبنا من الكيان الصهيونى متخذين مافعلته إيران من غلق ممر هرمز كقدوة لنا فلم تخف من رد فعل إسرائيل بالحرب معها وقد كان بالفعل قرار اسرائيل بالتراجع وأخذ طريق آخر ولذا يطالب أبو اسماعيل بأن تتحكم مصر في الشريانين الأساسيين فيها وهم البحر الأحمر وخليج العقبه وقناة السويس فهما الطريق الوحيد الذي عن طريق تنقل اسرائي بضائعها لإفريقيا وبدونه تنهار اسرائيل وتحتاج لمساندة أمريكا والتى ستضعف بدورها هي الأخرى وبالتالى ينهار الكيان الصهوينى والأمريكي.
كما أوضح ابو اسماعيل بأن قرار تواجده بميدان التحرير يوم الأربعاء القادم في الذكرى الأولى للثورة هو أمر لم يتم اتخاذه بعد ولم يفصح عن عزمه للخروج من عدمه.