أعلن حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بأن أول قرار سيتخذه في حال فوزه بالمنصب هو "إعادة محاكمة الرئيس المخلوع وأعوانه من جديد". وأكد أبو اسماعيل أنه يعلم جميع دواوين مصر ويعلم أين ينتشر الفساد، كما أشار إلى أنه قام بتأليف كتاب منذ 26 عاما، وكلما أخذ القرار بطبعه تردد وأراد أن يتقنه أكثر وأكثر وهذا الكتاب يحمل عنوان (أين الطريق) يحلم فيه بأن يرسم الطريق السليم الذى تسير عليه الأمة ووصفه بأنه كتاب عمره. جاء ذلك خلال المتؤتمر الجماهيري الحاشد الذي عقد مساء اليوم في منطقة الاستاد بطنطا والذى حضره أ.دمحمد عباس الكاتب والمفكر الإسلامى وأحد أعضاء الدعوة السلفية تأييدا لأبو إسماعيل. قال الدكتور محمد عباس إن سيدنا أبو بكر الصديق لو بيننا لكانت وصيته لنا اختيار أبو إسماعيل رئيسا للدولة المصرية، موضحا أنه يبايع أبو إسماعيل لأنه سوف يعيد سيرة سيدنا أبو بكر ونهجه فهو رجل تتوافر فيه ما نحلم به فى رئيس مصرنا الحبيبة. وأضاف أن أبو إسماعيل شخصا يتصدى للفساد ويقوّم الإعوجاج كما فعل سيدنا الحسين. كما أوضح عباس: أننا لابد أن نكسر حاجز الخوف الذى سيطر على قلوبنا من الكيان الصهيونى متخذين مافعلته إيران من غلق ممر هرمز كقدوة لنا. وأشار أبو إسماعيل في حديثه إلى أن المجلس العسكري حرم مصر من أن تعيش فرحتها بأول برلمان حقيقي باتخاذه قرارات أمس الأربعاء دون انتظار عقد أول جلسه لمجلس الشعب وهي قرارات حساسة تخص الدولة منها ما يتعلق بقطاع البترول وآخر بصندوق النقد الدولى وثالث بقانون المناقصات والمزايدات، مؤكدا أن هذا الأسبوع تاريخى ولن ينسى من تاريخ هذا البلد فهو يشهد أول برلمان حقيقي تعيشه مصر وكذلك الذكرى الأولى لثورة المجد ورفض الذل. كما أوضح أبو إسماعيل رداً على سؤال لإحدى السيدات المشاركات في المؤتمر: أن قرار تواجده بميدان التحرير يوم الأربعاء القادم في الذكرى الأولى للثورة هو أمر لم يتم اتخاذه بعد ولم يفصح عن عزمه للخروج من عدمه.