أكدت إدارة صفحة "أنا أسف يا ريس" القائم عليها مؤيدى الرئيس المخلوع حسنى مبارك على احترامها الكامل لإرادة الشعب، التى ترجمت فى صندوق الانتخابات فى أول رد فعل لها بعد إعلان النتائج شبه النهائية للانتخابات الرئاسية بفوز الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين منذ بدء عمليات الفرز أمس الأحد. يأتى هذا فيما رحبت إدارة الصفحة بأى رئيس يتفق عليه الشعب أياً كان، بشرط مجيئه "بانتخابات حرة نزيهة" لا يشوبها شائبة، جاء ذلك فى البيان الذى أعلنته مساء اليوم الثلاثاء صفحة " أنا آسف ياريس " على "فيس بوك" متأملين أن تخرج مصر من النفق المظلم الذى نعانى منة جميعاً منذ قيام الثورة وحتى الآن.
وشدد البيان، على أن مصر للجميع وبالجميع، وأنهم لن يقبلوا أى سوء معاملة أو تمييز أو تفرقة عنصرية أو عقائدية على حسب الدين أو الرأى السياسى من النظام الحاكم، مشيراً إلى أن الرئيس القادم يعبر عن شعب مصر كله بجميع طوائفة بمؤيدية ومعارضيه، ومسلمين وأقباط.
وأكدت إدارة الصفحة، على أنهم لن ينافقوا الرئيس القادم ولن يجاملوه، وأنهم سيكونوا له العين التى تراقب واليد التى تدافع،كما أنهم سيكونوا المعارضة التى تقوم وليس المعارضة التى تهدم وتسعى للفتنة، بالإضافة إلى حرصهم أن يكونوا المعارضة التى تريد مصر فى المقدمة وليست المعارضة التى تريد مصر آخر الدول، وأنهم سيعارضون حتى نصبح الأفضل ولن يعارضوا حتى يثبتون أنهم الأفضل.
وأشار البيان، إلى أنهم سوف يكونون معارضة داخلية محترمة، وليست المعارضة التى تستغيث بالخارج، ولن يسمحوا بأن يتعدى على حريتهم أحد أياً كان، مؤكدين على أنهم مواطنين مصريين لهم الحق أن يعترضوا وأن يُعارضوا، وأن يكون لهم مساحة من الحرية تتيح لهم الفرصة الكاملة فى التعبير عن رأيهم دون حجر أو تدخل من السلطة الحاكمة.
وقالت إدارة الصفحة، "سوف نظل نحن أبناء مبارك على عهدنا ووعدنا تجاه الرئيس مبارك، أن نظل بجانبه وندافع عنه مهما كلفنا الأمر، وأن نكون جميعاً بمختلف أرائنا حول الرئيس القادم، كمواطنين مصريين وليس كعبيد من أفراد الجماعة".