نفى سفير الاتحاد الأوروبى لدى مصر" مارك فرانكو" ان يكون تأخر الاتحاد الاوروبى فى تقديم المساعدات التى تعهد بها لمصر فى أعقاب الثورة سببه عدم تولى الدكتور محمد البرادعى منصب رئيس الوزراء فى مصر. وقال فى مؤتمر صحفى عقده بمقر إقامته بالزمالك بمناسبة تولى الدانمارك الرئاسة الحالية للاتحاد الأوروبى وفى حضور السفير كريستيان هوب سفير الدانمارك فى القاهرة .ان هذا غير صحيح.
وأعرب" فرانكو" عن إستغرابه من تملك نظرية المؤامرة فى عقول المصريين.. وقال "لو كانت هناك جائزة نوبل لنظرية المؤامرة.. فان المصريين سيفوزون بها دون منازع".
حول سبب عدم وفاء الاتحاد الأوروبى بهذه الالتزامات المالية وعدم تقديم مساعدات مالية اقتصادية لمصر حتى الآن قال السفير مارك فرانكو ان الاتحاد الأوروبى قرر إرسال 200 مليون يورو مساعدات لمصر عام 2011 اضافة لمائة وخمسين مليون يورو عام 2012 . وأشار الى أن وفدا من الاتحاد الأوروبى سيقوم الأسبوع القادم بزيارة لمصر للتشاور مع المصريين بشأن إحتياجاتهم.. وأضاف أن هناك أيضا شراكة دوفال لتقديم مساعدات ضخمة لدول جنوب المتوسط.
كما أضاف أن مصر تحتاح لترتيب برنامج إستثمار لديها مشيرا الى أن الاعلان عن التمويل والمساعدات يختلف عن تقديم تلك المساعدات فعليا لأن الأمر يحتاج لمفاوضات ومشاورات لتحديد الأطر التى سيتم تقديم تلك المساعدات فيها قبل تدفق الأموال. وأكد أن الإستثمار المصرى فى حد ذاته قد تراجع فى مصر بسبب الأحداث.. متسائلا فكيف تتوقعون زيادة الإستثمارات الأجنبية مؤكدا على ضرورة توفير الأجواء الملائمة لإعادة الثقة فى الإستثمار.