صرح الاستاذ جوزيف ملاك رئيس المركز المصرى للدرسات الانمائية لحقوق الانسان بان هناك غضب نتابت الأقباط لعدم وجود نائب قبطي بالإسكندرية وهذا ما دفع بعض الأحزاب لضم أقباط لصفوفها لكسب تأييد الأقباط فى الشورى، وتم ترشيح على رأس قائمة حزب المواطن المصري هو" نشأت مترى صليب " ليكون اول قبطى يخوض المعركة الانتخابية فى محافظة الاسكندرية واضاف " ملاك" ان عدد المرشحين انتخابات الشورى فى محافظة الاسكتدرية هم 134 مرشح فردى و 12 قائمة حزبية منها حزب الحرية والعدالة الدراع السياسى للاخوان المسلمين وحزب النور السلفى وحزب المواطن المصرى و الكتلة المصرية بعد انسحاب حزب المصريين الاحرار و حزب الثورة المستمرة وتشمل كل قائمة 4 مرشحين وبذلك تصبخ عدد المقاعد المنافس عليها 6 مقاعد
وتقدر نسبة الأقباط بحوالى 1/3 الكتلة التصويتية، وقد كان لذللك تأثير بالغ فى حصول تحالف الكتلة المصرية على مقعدين وأيضًا حصول "الثورة مستمرة" على مقعد فى البرلمان وأيضًا نجاح ساحق لمرشح الدائرة الأولى الفردى "حسنى دويدار" فى الإعادة فى المباراة المثيرة مع مرشح حزب النور "عبد المنعم الشحات". وبخوض هذه التجربة أصبح للأقباط لوبى قوي في الإسكندرية التى تختلف في تركيبتها السياسية عن أي محافظة أخرى، فهي تضم تكتل قوى ونشط لإخوان المسلمين وأيضًا التيار السلفي بالإضافة إلى تكتل العائلات في غرب الإسكندرية وأيضًا قوى مؤثرة للاشتراكيين.