حالة من السخط وسط أفراد الداخلية تسببت فى إثارة بعض أفراد الشرطة الدعوة لعمل إضراب وإعتصام شامل بسبب الوعود التى لم تنفذها وزارة الداخلية عندما إعتصموا أمام مقر الوزارة فى يوم 24 أكتوبر الماضى.
وفى إتصال بالمنسق العام لإئتلاف أمناء وأفراد الشرطة بالمنطقة المركزية الأمين أحمد مصطفى للوقوف على حقيقة الأمر قال لبوابة "الفجر".. أنه يرد على تلك الدعوات التى أثارها بعض الزملاء من الدعوة لإعتصام وإضراب وما إلي ذلك،ببيان إئتلاف المنطقة المركزية يعلن فيه رفضه التام لتلك الدعوات التي لا تراعي صالح بلدنا ولا صالح الكيان الذي ننتمي إليه، وهو وزارة الداخلية في وقت يشعر فيه أبناء شعبنا بالخوف مما قد يحدث يوم 25 يناير القادم وسط إشاعات عن حدوث عمليات تخريب وما إلى ذلك.
وأضاف أنه من هنا يعلن إئتلاف أمناء وأفراد الشرطة عن إلتزامه بالعمل علي تأمين كافة المنشأت الحيوية، وتأمين المواطنين ويدعوا أفراد الشرطة علي مستوى الجمهورية للقيام بواجبهم علي أكمل وجه خلال الفترة القادمة، كما يثمن الائتلاف العام المبادرة التي قام بها أعضاء الائتلاف العاملين بالحماية المدنية بمصلحة السجون بتطوعهم بالإستمرار بالعمل يوم 25 يناير لمدة 24 ساعة لمواجهة أى تطورات قد تحدث علي الصعيد الأمني .
كما يؤكد الإئتلاف على تمسكه بجميع الحقوق المشروعة لأمناء وأفراد الشرطة، وأنه لن يسمح بأى تحايل أو تسويف لإفراغ القرارات الوزارية الصادرة بهذا الشأن من مضمونها..وأننا سنسلك كافة الطرق والقنوات الشرعية لنيل تلك الحقوق التي نعتبرها خط أحمر لجميع الأفراد.
وقال فى نهاية حديثه معنا مؤكداً ..أننا لن نتخلي عن واجبنا تجاه شعبنا وسنواصل تأدية رسالتنا السامية التي نبذل أرواحنا فى سبيلها، وهي حفظ الأمن وأيضا بنفس الإصرار لن نتخلي عن حقوقنا المشروعة التى ناضلنا كثيراً من أجل تحقيقها.