اتفق الفنان إيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين مع وزير الثقافة على ان يكون تنظيم الحفل الغنائى الذى سيقام بميدان التحرير يوم 25 يناير الجاري احتفالا بالعيد الاول للثورة تحت اشراف نقابة الموسيقيين، وأن تشرف وبشكل كامل على الاحداث الموسيقية فى مصر حيث إنه امر طبيعى ودور أصيل للنقابة. وبالفعل بدأ الفنان إيمان البحر درويش اتصالاته بكل من المغني حمزة نمرة وفريق وسط البلد والملحنين رامى جمال وعزيز الشافعى للمشاركة فى الحفل وهناك اتصالات بعدد آخر من المغنين والموسيقيين للمشاركة فى الحفل ولكل من لديه عمل يليق بقيمة الثوره المصريه.
وأكد نقيب الموسيقيين أن الأسماء التى ستشارك لابد أن يكون عليها إجماع، حيث التقى وزير الثقافة بعدد من الشباب الذين يمثلون ألوان الطيف السياسى فى ميدان التحرير واتفق معهم على أن يتم اختيار المغنين والفنانين الذين أفادوا الثورة ولا توجد عليهم أى تحفظات.
وتم استبعاد نجوم الصف الأول أمثال تامر حسنى وعمرو دياب وشيرين وأنغام من الحفل وقال إيمان : "إنهم نجوم كبار ولكن أبدى الشباب تحفظات على مشاركتهم فى حفل عيد الثورة. ولا يمكن أن تفرض على الشباب فى الحفل أسماء لا يرضون عنها أو لا تتفق مع توجهاتهم."
وحول استبعاد محمد منير من الحفل قال: "محمد منير له أسلوب فى حفلاته معروف عنه أنه لا يشاركه فيها أحد وهذا أسلوبه ولا يمكن أن أجبره على تغييره، وهذا الحفل لا يمكن أن يقوم به شخص واحد وإنما لابد أن يشارك فيه أكثر من مغن ولم اتحدث مع منير والمجال مفتوح لو لديه الرغبة للمشاركة فسيكون ذلك أمرا جميلا ومفيدا جدا للحفل".
وأوضح نقيب الموسيقيين أنه يتم الآن وضع تصور لشكل الحفل من حيث الإطار العام وطريقة العرض والمسرح ونوعية الأغانى والأعمال التى ستغنى بحيث تكون الحفلة فريدة من نوعها وأن تقدم وجوها موسيقية جديدة فليس من المعقول أن تكون حفلة ثورة التغيير وتتم بالأشكال التقليدية التى كانت تقام بها الحفلات قبل ذلك.
