رفضت حركة "ثورة الغضب المصرية الثانية "جميع أشكال التحريض لأعمال العنف والتخريب والتى تحاول بعض الجهات ترويجها , من اجل افساد الشكل السلمي للتظاهرات التى تدعو إليها القوى الوطنية والثورية . واضاف مسئولو الحركة إن القوى الثورية والوطنية لن تتراجع عن دورها فى المطالبة بتحقيق أهداف الثورة كاملة، ولن تتراجع عن تمسكها بحقها فى التظاهر السلمى والدعوة لذلك بكل الأشكال الشرعية حتى تحقيق كامل أهداف ثورة 25 يناير .
كما استنكرت الحركة الموقف السلبي للقوات المسلحة من اتهام القوي الوطنية والثورية بعدم حماية مقدرات الدولة في الوقت الذي تمتلك فيه القوات المسلحة كل الامكانيات لكشف المخططات المزعومة وتأمين البلاد والثوار الشرفاء من كل ما يحاك لهم من مخططات.