شهدت الانتخابات البرلمانية بمحافظة الغربية وسط إقبال جماهيري من قبل الناخبين التي بلغ عددهم نحو أكثر 2 مليون صوت قسمت بالدائرتين الأولي والتي تضم طنطا وكفر الزيات وبسيون وقطور ويبلغ عدد أصواتها مليون و18 ألف صوت وتضم 12 قائمة بينما الدائرة الثانية بلغ عدد أصوتها مليون و250 ألف صوت وتضم 10 قائمة من قوائم والائتلافات الحزبية. وفى إطار تنافس أقبل أنصار ومؤيدي حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين وحزب النور السلفي على التسابق في توزيع أوراق الدعاية الانتخابية لمرشحيهم واستخراج البطاقات الانتخابية للمواطنين . وكشفت إستطلاعات الرأى بالشارع عن إرتفاع نسبة التصويت من قبل الناخبين لأحزاب التيار الإسلامي فى مقدمتهم حزب الحرية والعدالة يليه احزاب الوفد والنور والكتلة المصرية والمحافظين .
ففي مدينة طنطا احتشد الآلاف أمام المقرات الانتخابية للمشاركة في العملية الانتخابية بمدارس العريان والصناعات النسيجية وسط نشوب اضطرابات بين مندوبي مرشحي القوائم والفردي والقضاة وعناصر من قوات الجيش نتيجة تأخر الطرف الأول وتزاحم الناخبين للتصويت وعدم وجود الحبر الفسفورى، وتأخر العمل وفتح اللجان .
و شهدت بعض اللجان العديد من التجاوزات منها مدرسة اخناواى، بعد رفض رئيس اللجنة بالعمل داخل الجمعية الزراعية التي يوجد بها 3 لجان وإصراره على نقل اللجنة إلى الوحدة المحلية ,.
بينما في مدينة المحلة شهدت لجان مدرسة عبد المجيد سليم ومدرسة عبد الحي خليل ومدرسة طه حسين والنادي الزراعي ازدحام من قبل المواطنين الذين عزموا علي المشاركة والتصويت في العملية الانتخابية وسط هدوء نسبي بمختلف اللجان الأخرى على الرغم من طرد بعض مندوبي الأحزاب في لجنة رقم 297 بمدرسة صلاح الدين ولجنة رقم 366 بمدرسة صيام بالإضافة إلى لجنة رقم 199 بمدرسة صفية زغلول ولجنة 131 و132 بمدرسةعبد المجيد سليم التي شهدت نشوب خلافات بين مرشح قائمة الوفد والمستشار المشرف على اللجنة اثر اغتراضه على وجود أفراد يقومون للترويج للأحزاب أخري وحرر محضر بالواقعة ..
وفي سياق متصل شهدت لجنة مدرستي صلاح الدين ومدرسة أم المؤمنين تأخر فتح اللجنة حتى التاسعة والنصف وذلك للتأخر القضاة والحبر الفسفوري مما أصاب غضب واستياء الناخبين بالدائرة ,و من ناحية أخرى شهدت قرية ششتا بمركز زفتى قيام أحد السلفيين بالدعاية الانتخابية أمام اللجان مردد عبارات دينية،
مشير فيها إلى من لا يعطي صوته إلى حزب النور سيدخل النار , وأقدم مرشح حزب السلام الديمقراطي علي السير بسيارة في الدائرة الأولى، وعليها مكبرات الصوت ليعلن فيها انسحابه من الترشيح ورفضهم الاستمرار فى الانتخابات، بسبب خلافات حادة بينه وبين أحمد الفضالى رئيس الحزب، وقرروا عدم الاستمرار في الترشح على قائمة الحزب والانسحاب النهائي منها.
وكان من المقرر الدكتور السيد البدوي بالإدلاء بصوته الانتخابي بمدرسة الإصلاح بطنطا مسقط رأسه وكذلك الإعلامي أحمد المسلماني بمركز بسيون.