نظمت الجماعة الإسلامية ظهر اليوم السبت , مؤتمراً حاشداً لأهالي اللمتهمين فى أحداث إمبابة , وذلك للإفراج عن المتهمين فى القضية وإخلاء سبيلهم . ووصى الحاضرون للمؤتمر على ضرورة وقف العمل بقانون الطوارىء ، وإخلاء سبيل المتهمين من الإسلاميين والمسيحيين. وأكد أهالي المتهمين أن ذويهم المقبوض عليهم لم يتورطوا فى أحداث كنيسة إمبابة ولم ير تكبوا أية جريمة وأن التهم الموجهة لهم ملفقة وغير حقيقية , مشددين على ضرورة الإفراج عنهم إسوة المتهمين فى أحداث ماسبيرو وببعض النشطاء والمدنيين فى قضايا أخرى.
وأكد على إسماعيل أحد المحامين الإسلاميين إنه فى الوقت الذي تم إحالة المتهمين من الإسلاميين والأقباط فى أحداث إمبابة إلى محكمة أمن الدولة طوارىء ليحاكموا فى ظل قانون الطوارىء الذسى سقط كان يحال رموز النظام السابق للمحاكمات وفقا للقانون العادى وبعضهم تم إحالته للمحاكم المدنية وأطلق سراحهم، مشيرا إلى أنهم لا يستطيعوا الطعن على أحكام قانون الطوارىء.
وتساءل: كيف يبرأ الضبط المتهمين بقتل المتظاهرين فى السيدة زينب رغم ثبوت الأدلة ضدهم ويظل حبس المتهمين فى أحداث فتنة إمبابة رغم أنهم لم يرتكبوا أى جريمة وعلى رأسهم الشيخ أبو يحيى؟، مشيرا إلى أنه تم القبض عليهم لتهدئة الأوضاع وأنه لا يوجد دليل إدانة ضدهم