فريق الفورس إنديا. * اسم الفريق الكامل : فورس إنديا أف وان تيم * المقرّ : سيلفرستون، بريطانيا * مدير الفريق: فيجاي ماليا * السائقين : أدريان سوتيل ونيكو هلكنبرغ * السيارة : VJM04 حصل الفريق الصغير الذي يقع مقره داخل حلبة سيفلرستون، على فترة من الإستقرار، منذ شرائه من قبل الهندي فيجاي ماليا في عام 2007. وقبل أن يرتدي الفريق الزي الهندي، تبدلت ملكيته ثلاث مرات في غضون عامين، بعد بيع الفريق الأصلي ''جوردان غران بري‘‘ بعد 14 عاماً في الفورمولا واحد. مؤسس الفريق إيدي جوردان عرف نجاحاً كبيراً كسائق خلال حقبة السبعينيات قبل أن يؤسس فريقه الخاص بسباقات المقعد الاحادي في بداية حقبة الثمانينات. بداية الفريق كانت في بطولتي سباقات ال فورمولا3 وال فورمولا 3000 ، وأطلق بنجاح المسيرة الدولية للعديد من نجوم مستقبل الفورمولا واحد، وقد تبعهم الفريق الى الدرجة الاولى مع خطة طموحة للإنغماس في منافسات بطولة العالم للفورمولا واحد عام 1991. بالرغم من كل الصعاب تمكن إيدي جوردان من تأمين ما يكفي من التمويل لوضع فريقه عند شبكة الإنطلاق، مع سيارات الفريق الخضراء الزاهية والمزودة بمحركات فورد، ومن تصميم غاري أندرسون، وقد ثبت أنها سيارات منافسة جداً. ولكن بحلول منتصف الموسم بدأت الأموال تنفذ بعدما تم سجن السائق البلجيكي برترون غاشو في المملكة المتحدة لاعتدائه بالقرب من حديقة هايد بارك اللندنية على سائق سيارة أجرة، فوافق جوردان أن تدفع مرسيدس بنز 150 ألف دولار من أجل أن يبدأ سائقها الألماني مايكل شوماخر، خطواته الأولى في الفورمولا واحد. وتمكن شوماخر من الإنطلاق من المركز السابع خلال سباق جائزة بلجيكا الكبرى على حلبة سبا فرانكورشان، ليصبح بين عشية وضحاها ضجة وثورة فريق جوردان. وبعد سبع سنوات من هذه الحادثة، ومرة أخرى على حلبة سبا فرانكورشان وخلال سباق جائزة بلجيكا الكبرى، حقق جوردان إنتصاره الأول. حتى ذلك الحين ظهر الفريق كقاعدة قوية لإثبات المواهب الجديدة، على غرار كل من روبنز باريكيللو، إيدي إيرفاين ورالف شوماخر، كما قام بتطوير رعاية تجارية قوية، ولكن نادراً ما هدد الفريق ترتيب فرق المقدمة. في عام 1999 وصل الفريق الى قمة مسيرته بوصول السائق الألماني هاينز هارالد فرنتزن ليسابق جنباً إلى جنب مع بطل العالم السابق دايمون هيل. وتمكن فرنتزن من الفوز بسباقين وحقق مستوى رائع من النتائج المستقرة التي أبقته في معركة الصراع على لقب بطولة العالم حتى وقت متأخر من ذلك الموسم، وقاد الفريق الى المركز الثالث في بطولة الصانعين. من ثم بدأت مسيرة جوردان بالهبوط، ولم يتمكن من الفوز بأي سباق حتى جائزة البرازيل الكبرى 2002 الغريبة والمثيرة في أحداثها والتي شهدت تتويج سائق الفريق جيانكارلو فيسيكيللا بعد أسبوعين من إقامة السباق. وما حصل كان لمرة واحدة فقط، إذ في بداية عام 2005 تم بيع الفريق المكافح لمجموعة ميدلاند التابعة للمليونير الروسي المولد أليكس شنايدر بقمية 60 مليون دولار. بعد موسم مخيب للآمال تحت الإسم الأصلي جوردان خلال 2005، إختلفت تأدية فريق ميدلاند أف1 رايسينغ قليلاً خلال عام 2006، وما كان قد تغير هي قيمة الفريق، بعد حسم الجسم الرياضي الحاكم، الاتحاد الدولي للسيارات ''فيا‘‘ قراره بالإعلان أنه لن يتم قبول أي فرق جديدة بعد عام 2008. وقبل نهاية العام تم بيع الفريق مرة أخرى لشركة سبايكر التي تصنع السيارات الفاخرة مقابل 106 ملايين دولار. وعلى الرغم من الرعاية الرئيسية من شركات إمارتية ك الاتحاد للطيران وشركة الدار العقارية الإستثمارية، وتبديل إتفاقية التزود بمحركات تويوتا لإقامة شراكة جديدة مع فيراري، إلاّ أن فريق سبايكر لم يخطو خطوات كبيرة عند شبكة إنطلاق عام 2007. وبعدما قررت الاتحاد للطيران وشركة الدار للإستثمار في الوقت ذاته التحول لتمويل فريق فيراري، تم بيع فريق سبايكر الى ائتلاف شركات/كونسورتيوم يقوده الملياردير الهندي فيجاي ماليا الذي يملك شركة طيران، مقابل 88 مليون يورو في نهاية العام. وبعدما تمت إعادة تسمية الفريق بفورس إنديا للفورمولا واحد (قوة الهند)، إستمر الفريق بالتزود بمحركات فيراري في العام 2008، حيث شاهد الجميع تفويت السائق أدريان سوتيل فرصة حصد النقاط الأولى في سباق موناكو بعدما إصطدامت به سيارة فيراري الفنلندي كيمي رايكونن. في العام 2009 قام الفريق بالإنتقال للتزود بمحركات مرسيدس وإستمتع بثروته، مع جيانكارلو فيسيكيلا الذي كان أول المنطلقين في سباق جائزة بلجيكا الكبرى التي نجح في إنهائها بالمركز الثاني، وحصد الفريق ما مجموعه 13 نقطة لهذا العام. في عام 2010 تصاعد زخم الفريق مع سوتيل، ومع إنضمام فيتانتونيو ليوتزي، ومع السيارة الجديدة ال في،جي،أم04 التي برهنت أنها منافسة مستقرة في منتصف اللائحة. وفي سباق جائزة كندا الكبرى على حلبة مونتريال، أنهى سوتيل وليوتزي السباق ضمن جدول النقاط ووصلا، ما مجموعه، ثلاثة مرات ضمن المراكز الستة الأولى، وهو رقم قياسي لهذا العام. في العام 2011 سينضم الى سوتيل السائق الإسكوتلندي بول دي ريستا المدعوم من مرسيدس. أما سيارة الفريق الجديدة ال في،جي،أم04 فهي أول سيارة من تصميم المدير الفني الجديد أندرو غرين، وقد تم تطويرها بإستخدام الموارد من الشركاء مثل مرسيدس بنز وماكلارين للتكنولوجيات التطبيقية. ''موسم 2010 كان إستثنائياً بالنسبة لنا، إذ حصدنا 68 نقطة وحللنا في المركز السابع خلف فرق سبق لها أن توجت بطلة للعالم‘‘ قال فيجاي ماليا بعد كشف النقاب عن السيارة الجديدة، وأضاف: ''هذا يبين بوضوح أننا في طريقنا لتحقيق أهدافنا، وهذا العام ، يمكننا أن نكون أكثر تفاؤلاً، لأن لدينا ثلاثة سائقين متعطشين لحصد النقاط، وللصعود الى منصات التتويج وللإنتصارات‘‘.