نفي البيت الأبيض المعلومات التي ترددت عن موافقته على استقبال الرئيس اليمين على عبد الله صالح لتلقي العلاج، مشيرا إلى أنه مازال يدرس طلب صالح بالدخول إلى الولاياتالمتحدة بغرض العلاج الطبي ، على عكس ما ذكره صالح . وأكد مسئول في البيت الأبيض أن هناك طلبا موجودا لدى الإدارة الأمريكية من صالح لدخول الولاياتالمتحدة بهدف العلاج .
وقال جوشوا ارنست نائب المتحدث باسم البيت الأبيض المتواجد حاليا في هونولولو بهاواي مع الرئيس الأمريكي الذي يقضى عطلة نهاية العام فى رسالة اليكترونية "إن المسئولين الأمريكيين بصدد دراسة طلب صالح لدخول الولاياتالمتحدة بهدف وحيد وهو العلاج الطبي، والتقارير التي تفيد بأنه منح الموافقة على ذلك غير صحيحة ".
وأكد مسئولون في البيت الأبيض أن مثل هذا الطلب من جانب صالح سيكون مقرونا بعدة شروط، ولكن الولاياتالمتحدة لا تمانع من حيث المبدأ من دخول صالح إلى الولاياتالمتحدة "بهدف وحيد وهو العلاج الطبي".
وأشار إلى أن واشنطن تخشى من التداعيات السياسية لقرار يسمح لصالح بالدخول إلى الأراضي الأمريكية باعتبار أن صالح متهما بقتل مئات الضحايا، وذلك في الوقت الذي تريد فيه أن تظهر دعمها للحركات الشعبية والربيع العربي في اليمن ولا تظهر وكأنها تمنح ملاذا آمنا لزعيم سابق يواجه العديد من المظاهرات.