نفى البيت الأبيض أمس الاثنين ما تردد حول موافقته لإستقبال الرئيس اليمنى على عبد الله صالح لتلقى العلاج الطبى، حيث قال مساعد المتحدث باسم البيت الأبيض "جوش أرنيست" إن المسئولين الأمريكيين ما زالوا يدرسون طلب الرئيس اليمني بالمجىء إلى بلادنا فقط بهدف تلقى علاج طبى، ولكن المعلومات التى تحدثت عن أن الموافقة قد أعطيت له ليست صحيحة. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت في عددها الصادر أمس نقلاً عن مسئولين فى الإدارة الأميريكية أن واشنطن وافقت "مبدئيا" على السماح لصالح بالتوجه إلى الولاياتالمتحدة وفق بعض الشروط.