استضاف الاعلامى جابر القرموطى، مُقدم برنامج مانشيت على قناة أون تى فى، المدونة سارة شمبونجو صاحبة مقال " كتابة الاستربتيز.. وحقوق الإنسان التي سقطت بصحيفة " البديل" الذى ردت فيه على مقال الدكتورة لميس جابر فى صحيفة الوفد بعنوان " تسقط حقوق الانسان "، ما أثار استياء مستخدمى صفحات التواصل الاجتماعى، بما قالته عن الفتاة التي تمت تعريتها في ميدان التحرير الأسبوع الماضي. وكانت لميس جابر قد اتهمت الفتاة بأنها كانت تقوم بعمل "إستربتيز" حتى تنهمر الكاميرات لتصويرها كما أنها طلبت من المجلس العسكري ألا يهتم بمنظمات حقوق الإنسان التي تدينه وأضافت قائلة "فلتذهب منظمات حقوق الإنسان إلي الجحيم".
ومن جانبها، قالت المدونة سارة شمبونجو خلال البرنامج أمس الأحد، إنها اختارت هذا المقال للتعليق عليه لأن لما للدكتورة لميس جابر من باع كبير فى الكتابة والتأريخ، وبالتالى هى الأحق بأن اختصمها بالرد فكيف هناك شخص بهذه العقلية الكبيرة ويبتعد عن المهنية والموضوعية بهذه الطريقة، خاصة أنها لم تكن موجودة فى مكان الحدث وتتحدث بطريقة بدائية جدا، وكان يمكن أن أتقبلى هذا الكلام من رجل الشارع وليس منها.
وتابعت شمبونجو: فى الوقت الذى كانت فيه الدكتورة لميس ملكية أكثر من الملك خرج اللواء عادل عمارة وقال إن الحادثة وقعت وأنه سيتم التحقيق فيها، وقال إنه يأسف للأحداث، ثم يأتى بعد ذلك نجد هناك اشخاص يهاجمون الفتاة التى جرى تعريتها، بأى منطق هذا.
وأضافت: نفس الشىء تكرر عندما يكون هناك حدث بهذه القدسية والروعة وهو ثورة 25 يناير، وبعدها يخرج شخص ليقول إن هؤلاء الشباب يجب أن يلقوا فى أفران الغاز ويعمل على تأليب الشارع، هذه هى العقلية التى تفكر باعتباره مفكر استراتيجى، "وهو مكملش تعليمه".
ورفضت شمبونجو حديث الدكتورة لميس جابر عن أطفال الشوارع فى المقال بأنهم يشمون " كُلة " وتسببوا فى أحداث مجلس الوزراء، مؤكدة أنه عندما يكون هناك 40% من الشعب تحت خط الفقر ودخلهم أقل من 11 جنيه، سيكون وقتها شم " الكُلة " رفاهية، وبدلا من أن تبحث عن حلول لمشكلة أطفال الشوارع التى ولدها نظام قمعى فاشل، أخذت تهاجمهم " محسسانى أن نص الشعب فيهم كاثرين زيتا جونز وتيم سباستيان.. فى حين لو دققنا فى ملامح اللى كان فى أحداث مجلس الوزراء هنلاقيها ممثلة لملامح وجه الدكتورة لميس.. يعنى مصريين مية فى المية ".