نشرت وزارة الداخلية صور ضابطي وأمين شرطة الذين أنقذوا السيدة التي تعرضت للتحرش في ميدان التحرير. وهم: نقيب مصطفى بركات ويرتدي الزي الرسمي ، والمقدم محمد السيد ويرتدي البدلة ، وأمين شرطة أحمد سعيد ويرتدي نظارة. كرم اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الرائد مصطفى ثابت، ضابط من قوة قسم باب الشعرية، الذى أنقذ فتاة التحرير عقب التحرش بها وتمزيق ملابسها. وقال الضابط إنه لم يفعل سوى واجبه، مشيرا إلى أنه كان مستعدا لتقديم حياته فى سبيل إنقاذها من يد الجناة. وروى الضابط ل"صدى البلد" تفاصيل الواقعة قائلا: "كنت متوقفا فى مكان خدمتى أثناء احتفال المواطنين بتنصيب عبد الفتاح السيسى رئيسا للبلاد بميدان التحرير، إلا أننى والقوة المرافقة سمعنا أصوات صراخ سيدات فهرولنا نحوهم وعندما اقتربنا من مكان الواقعة شاهدنا مجموعة من الشباب يشكلون دائرة مغلقة حول الفتاة ومزقوا ملابسها بالكامل حتى أصبحت عارية تماما، ونظرا للزحام الشديد كان من الصعب تحريرها من أيدى الشباب، فقمنا بإطلاق أعيرة نارية فى الهواء لتفريقهم، وتمكنت من إنقاذها من براثن الذئاب البشرية". وأضاف: "إننى فخور بتكريم وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم لى بالرغم من أننى لم أفعل سوى الواجب، فهذا حق المواطنين وعلينا أن نسهر من أجلهم ونحمى أرواحهم وأتوجه بكل الشكر والعرفان لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى الذى أمر بتكريمى". وكان السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، صرح بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية في الحكومة المستقيلة، بضرورة إنفاذ القانون بكل حزم واتخاذ ما يلزم من إجراءات للتصدي لظاهرة التحرش الدخيلة على المجتمع المصري. وقال بدوي إن الرئيس وجه بتكريم النقيب مصطفى ثابت، ضابط قسم باب الشعرية، الذي أنقذ ضحية واقعة التحرش التي حدثت بميدان التحرير، مشيرا إلى أنه ضرب مثلا في المروءة والشهامة، وأدى واجبه الوظيفي على الوجه الأكمل. وأضاف أن الرئيس يهيب بالمواطنين القيام بدورهم المنوط بهم لإعادة إحياء الروح الحقيقية القيمية والأخلاقية في الشارع المصري، منوها إلى تطلعه لقيام كل أسرة بتحمل مسئوليتها الواجبة وبذل العناية اللازمة لبث القيم وتنمية الوازع الأخلاقي لدى أبنائها، وذلك إلى جانب جهود الدولة في إنفاذ القانون.
