طالبت الجبهة الحرة للتغيير السلمي بضرورة توافر عنصر الكفاءة في عملية اختيار اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور الجديد والتمثيل العادل للنوبة والبدو والأقباط والمرأة والشباب. ونوهت بأن المهمة الأساسية لمجلسي الشعب والشورى هي "انتخاب أعضاء اللجنة التأسيسية" . وارسلت الجبهة خطابا مسجلا بعلم الوصول أرسلته اليوم إلى رئيسي مجلس الشعب والشورى ، متضمنًا بعض المعايير التي رأتها ضرورية في عملية اختيار اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور الجديد. وقال فى الخطاب أن المادة 189 والمادة 189 مكرر، نصتا علي مراعاة التمثيل المتساوى لسلطات الدولة الثلاث (التشريعية – القضائية - التنفيذية) فى الترشيحات لعضوية اللجنة. وتوضح: أي انه إذا كان تمثيل المؤسسة القضائية بخمسة أشخاص، فيجب أن يمثل مجلسا الشعب والشورى 5 أيضا، وان يمثل المؤسسة العسكرية بصفتها السلطة التنفيذية 5 أشخاص. واقترحت ترشيح بعض الشخصيات في عضوية لجنة المائة، وهم: الفقيه الدستوري الأستاذ الدكتور إبراهيم درويش، والفقيه الدستوري الأستاذ الدكتور عاطف البنا، والمستشار أشرف البارودى، كشخصيات عامة فى اللجنة التأسيسية. وكذلك إسلام لطفى ، وكيل مؤسسى حزب التيار المصرى، وخالد عبدالحميد، مؤسس ائتلاف شباب الثورة، ويسرا سعد، مسئولة التنمية السياسية بالجبهة الحرة للتغيير السلمى، كممثلين عن الشباب فى اللجنة التأسيسية.