تجاهل الاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا الخطاب الذى أرسلته لجنة تسيير الأعمال لاتحاد الكرة برئاسة أنور صالح بشأن الاستفسار عن عقود لاعبى فرق الدورى ومصيرها فى حالة إلغاء المسابقة المحلية هذا الموسم. أرجع البعض ذلك إلى سابق إرسال الفيفا ردا بهذه المسألة يتضمن حسم الأمر لصالح اللاعبين وصرف جميع المستحقات المالية وعدم سريان بند الكوارث على الدوري المصرى لإمكانية انطلاقه مرة أخرى فى ظل ظروف شبيهة بالشقيقة تونس وانطلاق منافسات المسابقات المحلية بها دون الدخول فى أزمات. من جانبه، قال عزمى مجاهد، مدير إدارة الإعلام، إن الفيفا فى جميع الأحوال ينحاز إلى جانب اللاعب على حساب الأندية لكون كرة القدم مصدر رزقه الوحيد، أما الأندية فلديها الموارد المالية سواء فى شكل مساعدات من الجهة الإدارية واتحاد الكرة أو تعتمد على إمكانياتها وشعبيتها فى تغطية جميع نفقاتها. وأكد أن الأقرب هو العمل بلوائح الفيفا ولا يجب على مسئولى الأندية التشدق بما يتردد حاليا بالتمسك ببند الكوارث ومحاولة خصم 50% من مستحقات اللاعبين، لأن ذلك سيدخل الأندية فى أزمات لا حصر لها مع لاعبيها ومن الممكن أن يصل الأمر إلى الفيفا.