تسيطر حالة من القلق على جميع الأندية ولاعبيها، بسبب غموض مستقبل مسابقة الدورى فيما يتعلق بأزمة العقود والمستحقات الخاصة باللاعبين، حيث ترغب الأندية فى إيجاد حل مع لاعبيها لعدم دفع قيمة العقود كاملة لهم، بينما يحاول اللاعبون الحصول على أجرهم السنوى دون أى خصومات. من جانبه، أكد مصدر مسئول داخل اتحاد الكرة على أن الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" سيجبر الأندية على دفع عقود اللاعبين كاملة دون أى خصومات، خاصة أن الجبلاية خاطبت الفيفا للاستفسار عن موقف اللاعبين خلال ثورة 25 يناير وتوقف الدورى وقتها، وألزمت الفيفا وقتها الأندية بدفع عقود اللاعبين وسريانها بكامل شروطها. أضاف المصدر ل "اليوم السابع"، إن الجواب الذى أرسله اتحاد الكرة وقت الثورة للفيفا جاء فيه أن هناك آلاف القتلى وحوادث اعتداء على الطرق بصفة يومية، والوضع غير آمن فى مصر للعب الكرة، ولكن جاء رد الفيفا بسريان العقد بكامل شروطه سواء على الأندية أو اللاعبين. وتابع المصدر، إنه تم إرسال خطاب آخر للفيفا منذ عدة أيام قليلة للاستفسار عن أمر العقود بين الأندية واللاعبين، ولكن لم يصل أى رد حتى الآن، والأقرب العمل بما جاء فى جواب الفيفا خلال ثورة 25 يناير فى حالة تأخر الرد من الاتحاد الدولى حتى نهاية الأسبوع المقبل. أكد مصدر الجبلاية أنه فى حالة هبوط المصرى للدرجة الثانية بسبب الأحداث التى شهدها ملعب بورسعيد خلال مباراة الأهلى والتى راح ضحيتها أكثر من 70 قتيلاً ومئات المصابين، لا يحق لأى لاعب فسخ تعاقده إلا بالرجوع لناديه. فى سياق متصل، بدأ أكثر من نادى بالترويج إلى أن لائحة الفيفا تقضى بحصول اللاعبين على 50% من مستحقاتهم فى حالة وجود ظرف قهرى يمنع استكمال بطولة الدورى، وتم إرسال هذا النص لعدد من أندية الدورى الممتاز للعمل به مع لاعبيه خلال الفترة المقبلة بعد الاقتراب من إلغاء البطولة رسمياً. كشف مصدر مسئول بأحد الأندية أنه سيتم الدعوة لعقد اجتماع لأندية الدورى الممتاز والدرجة الثانية والثالثة للوصول إلى حل يرضى الجميع سواء أندية أو لاعبين، خاصة أن حصول اللاعبين على مستحقاتهم كاملة سيدخل بالأندية فى أزمة مالية طاحنة قد تقضى على العديد منهم، خاصة أن الخسارة يتحملها الجميع.