حذر أحمد سيف الإسلام,الناشط الحقوقي ومدير مركز هشام مبارك,من إستخدام القضاء كورقة في يد الخارجية المصرية معتبرا ذلك ناقوس خطر علي استقلالية القضاء المصري والذي يعد من الأسباب الرئيسية لقيام الثورة المصرية. كما اعتبر سيف الإسلام الإفراج عن المتهمين الأمريكين هو نوع من الصفقة السياسية بين المجلس العسكري والإدارة الأمريكية التي مارست الكثير من الضغوط علي المجلس العسكري للإفراج عن رعاياهم المحتجزين. وأوضح مدير مركز هشام مبارك أنه لا دخل لجماعة الإخوان المسلمين في الإفراج عن المتهمين الأمريكيين،مؤكدا أنه ليس من مصلحة الجماعة التدخل في شئون القضاء الذي عانوا منه كثيرا في ظل حكم النظام السابق . وتوقع سيف الإسلام أن القضية ستستمر لمدة ثلاث جلسات حفاظا علي ماء الوجه وبعدها ستصبح في طي النسيان نظراً لإنشغال الرأي العام بإنتخابات الرئاسة. وأكد سيف الإسلام أن هناك ضغوطا تم ممارستها علي القضاة من أجل الإفراج عن هؤلاء الأمريكان المتهمين موضحا أن تلك القضية هي قضية سياسية من الأساس وليست قضية جنائية علي الإطلاق.