أوضح وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أن "الإجراءات التي تنوي الحكومة اتخاذها في ما خص النازحين السوريين تتعلق بالحد من النزوح السوري إلى لبنان لأنه تحوّل إلى نزوح إقتصادي بسبب فرص العمل ومساعدات الأممالمتحدة وخصوصاً النازحين القادمين من الأماكن الآمنة". وشدد المشنوق حسبما أوردت الحياة اللندنية على ان لبنان لن نغلق الحدود بل سنضع معايير لدخول النازحين ، حيث سيستقبل من نرى ضرورة لإقامته في لبنان"، وافتا إلى أن "مليون و49 ألف نازح سوري مسجل لدى الأممالمتحدة هم في لبنان حاليّاً وهذا حمل كبير لا يستطيع لبنان أن يتحمله". وأشار وزير الداخلية اللبناني إلى أن "قراراً إقليمياً ودولياً كبيراً يقضي بإنقاذ لبنان من الحريق الحاصل في سوريا وهذا القرار أنتج تشكيل الحكومة الحالية التي تتمثّل فيها كل القوى السياسية وهو القرار نفسه الذي دعم وأسّس لنجاح الخطة الأمنية"، مشددا على أن "الوضع الأمني ممسوك ولا خوف من أي جريمة منظمة أو أي حدث أمني كبير".