بدأ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي تشارلز جرايسلي اجراء تحقيق بشأن المزاعم عن قيام وزارة الأمن الداخلي الأمريكية بحذف سجلات متعلقة بقائمة إرهابيين تحتفظ بها الوكالة كجزء من سياسة "وقف المراقبة" عن بعض الأفراد المدونة أسماؤهم في القائمة؛وفقا لما نشره موقع موقع " WND ". وقال الموقع إن جرايسلي أفرج عن رسائل إلكترونية الأسبوع الماضي تفيد بأن السجلات المحذوفة تعود إلى العضو في التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وأنه مقرب من مؤيدي حماس وحزب الله وتنظيم الجهاد الإسلامي الفلسطيني"، جمال بدوي، وهو "قيادي إسلامي" مصري يعيش في كندا وعضو الجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية، كما أنه مؤسس "الجمعية الأمريكية الإسلامية"، . وتساءل جرايسلي عن السبب الذي أدى إلى رفع بدوي عن قائمة المراقبة والسماح له في الوقت نفسه بالدخول إلى الولاياتالمتحدة بعد مقاضاته مرتين في الماضي من قبل "إدارة الجمارك وحماية الحدود". كما تساءل عن تورط الوزيرة السابقة جانيت نابوليتانو في مسح سجلات بدوي في ديسمبر عام 2010 وإزالتها من ملفات الوزارة. وخاطب جرايسلي وزير الأمن الداخلي الحالي جيه جونسون في فبراير الماضي بشأن القضية، وكان الرد بأن "إدارة الجمارك والحدود" ليس لديها السلطة لتجاهل المعلومات التي تجعل من أحد الأجانب غير مقبولاً. وبناء عليه ليس لديها قائمة أو آلية من شانها أن تجعل فرداً ما طليقاً على أساس أنه معفى من التفتيش.