حذرت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية جانيت نابوليتان، من أن التخفيضات التلقائية في الإنفاق ستؤثر على أمن حدود بلادها . وقالت نابوليتانو إن وزارتها ستضطر إلى منح إجازات إجبارية وتخفيض أجور 5000 من العاملين في مجال الرقابة على أمن الحدود بسبب التخفيضات التلقائية الإجبارية في الإنفاق الحكومي، التي من المقرر تطبيقها اعتبارا من الجمعة القادم، وهو ما سيسمح على الأرجح بدخول المزيد من المهاجرين غير الشرعيين إلى الولاياتالمتحدة وقد يمس بالأمن القومي.
وأوضحت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، إن هذه التخفيضات في الإنفاق ستؤثر سلبا على قدرة إدارة الجمارك بوزارة الأمن الداخلي على القيام بعمليات التفتيش في الموانئ، مما سيؤدي إلى زيادة فترات الانتظار للمسافرين والشحن البحري.
كما أوضحت أن تمويل جهود الإغاثة من الكوارث سينخفض بمبلغ مليار دولار، مما يعني إمكانية وقف الإغاثة لضحايا الكوارث الطبيعية مثل إعصار "ساندي" وإعصاري "جوبلين" في ولاية "ميزوري" و"توسكالوسا" في ولاية "ألاباما".
وفيما يتعلق بالحدود، قالت نابوليتانو إنه سيتعين على الوزارة تقليل نطاق الدوريات بين موانئ الدخول في جنوب غرب الولاياتالمتحدة، بعد سنوات من إحراز تقدم في منع الدخول إلى البلاد بصورة غير شرعية من المكسيك.
وفي ردها على سؤال بشأن ما إذا كانت التخفيضات في الإنفاق ستجعل الولاياتالمتحدةالأمريكية أكثر عرضه لأعمال الإرهاب، قالت نابوليتانو "إنها تشكل تهديدا دائما، نحن نقوم بكل ما في وسعنا للتقليل من المخاطر، ولكن التخفيضات التلقائية ستجعل هذه التهديدات أشد وأكثر صعوبة".