فرض التعادل السلبي نفسه على الشوط الأول بين بنفيكا البرتغالي وأشبيلية الأسباني في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم المقام على ملعب يوفنتوس أرينا بمدينة تورينو الإيطالية. بدأت الدقائق الأولى بعملية جس نبض سريعة وسرعان ما بدأ بنفيكا بأخذ زمام المبادرة وأخذ في التكشير عن أنيابه أملا في الفوز باللقب الذي فقده الموسم الماضي لحساب تشلسي، وأضاع فرصة حقيقية للتهديف عن طريق أوراكا كادت تضعه في المقدمة. ويرد أشبيلية هو الآخر بهجوم مضاد ويضيع فرصة خطيرة هو الآخر ويحصل على ضربة ركنية لكنه لا يستفيد منها. يصل الوقت إلى الدقيقة العاشرة وتتوالى الهجمات ولكن دون أن تهتز الشباك ويبدأ العنف يسيطر على بعض الأوقات من فرط الحماس، ويحصل اللاعب مورينو على بطاقة صفراء. وبعد مرور ربع ساعة بدأ بنفيكا في إغلاق المساحات أمام أشبيلية عن طريق مراقبة مفاتيح اللعب ولكن النادي الأسباني لم يستسلم وبدأ في الاعتماد على الاختراق من العمق والاستفادة من مهارات لاعبيه. بدأت هجمات أشبيلية تظهر بشكل أكثر من هجمات منافسه حيث وضعه في نصف ملعبه في ال 10 دقائق الثانية من الشوط ولكن دون خطورة حقيقية خاصة مع الرقابة اللصيقة التي انتهجها بنفيكا، ويحصل الفريق البرتغالي على البطاقة الصفراء الأولى بعد عرقلة لاعبه سيكيرا للاعب أشبيليه. يظهر تصميم أشبيلية على إحراز هدف التقدم ويضيع أكثر من فرصة في آخر 10 دقائق من الشوط الأول ولم يظهر بنفيكا إلا في كرات قليلة من هجمات مرتدة كان أخطرها في الدقيقة الثامنة والثلاثين ولكن الدفاع الأسباني كان لها بالمرصاد. وكاد بنفيكا أن يحرز هدف التقدم من هجمتين متتاليتين في الوقت بدل الضائع ولكن حارس الفريق الأسباني تألق ومنع تلقي الفريق لهدف وفي الثواني الأخيرة يضيع بنفيكا فرصة ثالثة كانت كفيلة بإنهاء الشوط متقدما.