اكد الدكتور وحيد عبد المجيد ان السيسي وصباحي لن يختلفا كثيرا في طريقة تعاملهما مع الولاياتالمتحدة ، لافتا الي أن تلك الطريقة ستعتمد في النهاية علي مدي ادراك كل منهما لكيفية صناعة القرار الأمريكي والقوي المتعددة التي تؤثر عليه، ويسعي بعد ذلك لتنمية تلك العلاقات في ظل الظرف التاريخي التي تمر به البلاد، والذي يسمح بوجود ندية في العلاقة بين مصر والولاياتالمتحدة . وتابع : " من المتوقع ان كلا من السيسي وحمدين سيتبعان سياسة واقعية بعيدة عن الشعارات الرنانة ، وعن فكرة المؤامرة الامريكية علي مصر وان العلاقة ستقوم في النهاية علي التوازن وتحقيق المصالح المشتركة". وتابع عبد المجيد: " هناك سببان وراء إمكانية إقامة علاقة ندية بين الولاياتالمتحدة ومصر في الوقت الحالي، أولهما ان مصر مرت بتجربة مريرة خلال ال 30عاماً الماضية من التبعية للولايات المتحدة وتراجع دورها العربي والإقليمي نتيجة تلك التبعية ، لذا فهي بلا شك تبحث عن اتخاذ منحي آخر في العلاقة بالولاياتالمتحدة ". وفيما يخص السبب الثاني ، قال "عبد المجيد" ان الولاياتالمتحدة نفسها بدأ مستوي إهتمامها بمصر كوسيلة لتمكينها من الشرق الاوسط يقل نسبيا، وبدأ مركز اهتمامها يتحول لمناطق تحقق لها مصالح اخري لذا فالفرصة قائمة لتحقيق علاقة قوية بالولاياتالمتحدة ".