جاءت تصريحات المرشح الرئاسي الأوفر حظاً عبد الفتاح السيسي، في إحدى الصحف الأمريكية – بالتزامن مع زيارات حكومية مصرية لواشنطن- لتلمح إلى أن العلاقات بين مصر وأمريكا يجب أن تظل قوية، وأن مصر ستظل حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة، الذى أعقب ذلك إفراج الولاياتالمتحدة عن طائرات الأباتشى. رصدت "البديل" آراء قادة الأحزاب الناصرية حول الأمر وأهميته.. قال عمرو بدر، المتحدث الإعلامي باسم الحملة الرسمية لدعم حمدين صباحي، إن الحديث عن عودة العلاقات بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية غير منطقي لأنها لم تنقطع، لكن شابها بعض التوتر، مضيفا أن علاقة مصر بالولاياتالمتحدةالأمريكية كانت متوازنة على مدار ال 30 سنة الماضية وال 3 سنوات التى أعقبت ثورة يناير، وأن ما يثار عن فتح علاقات قوية بين مصر وروسيا كلام للاستهلاك الإعلامي فقط، فمصر لم تقم علاقات حقيقة متوازنة مع دول كبرى. وأوضح أحمد الكيال، القيادي بجبهة الشباب الناصري، أن العلاقات الدولية أهم شيء فيها الندية ومراعاة المصالح المشتركة، مضيفا أننا لا نستطيع أن نعيش فى عزلة عن العالم، لكن المهم ألا يتحكم أحد فى قراراتنا. ومن جانبه، قال مجدي عيسى، عضو المكتب السياسي لحزب الكرامة وأمين الشئون العربية، إن عودة العلاقات مع أمريكا استمرار لمسلسل الاستجداء الخارجى، موضحا أن الشعب المصري أعلن رفضه للمعونة الأمريكية طالما تكرث حالة التبعية بعد كامب ديفيد. وأضاف "عيسى" أنه من المفترض توطيد العلاقات مع روسيا والصين، والانفتاح بعلاقات طبيعية مع جميع دول العالم بما فيها أمريكا، مؤكدا ضرورة تعميق علاقتنا مع روسيا دون خسارة أمريكا أو استعدائها أو تبعيتها.