يحلم الهلال بالتتويج بطلا لآسيا بعد غياب لكنه يبحث حاليا عن النهاية السعيدة لموسمه عندما يستضيف بونيودكور الأوزبكي على بطاقة الظهور في دور الثمانية بدوري أبطال آسيا لكرة القدم غدا الأربعاء. وعاد الهلال بطل آسيا 2000 من طشقند الأسبوع الماضي بالتفوق على بونيودكور صاحب الأرض 1-صفر في مباراة ذهاب دور الستة عشر للمسابقة القارية بفضل هدف من سالم الدوسري في الشوط الأول. وكرر الهلال تفوقه بذلك على بونيودكور بعدما فاز عليه 3-صفر في دور الستة عشر لدوري الأبطال 2010 لكن حينها كان هذا الدور يقام من مباراة واحدة على أرض متصدر مجموعته. وعلى استاد الملك فهد الدولي بالرياض الذي شهد فوز الهلال بثلاثية سيستضيف فريق المدرب سامي الجابر مباراة الإياب لكن تبدو هذه المرة مهمته أسهل لأنه سيكون مطالبا فقط بتجنب الهزيمة. لكن الجابر الذي يخوض موسمه الأول كمدرب للهلال لن يخاطر باللجوء إلى الدفاع لأنه يدرك أن أي شيء غير النهاية السعيدة للموسم قد يؤثر على فرصه في الاستمرار في منصبه حتى لو أعلن ناديه غير ذلك. وقدم الجابر كرة قدم هجومية هذا الموسم مع الهلال لكن على صعيد الألقاب خرج صفر اليدين من الموسم المحلي بعدما اكتفى بالمركز الثاني في دوري المحترفين وخسر نهائي كأس ولي العهد بينما ودع مبكرا كأس ملك السعودية. لكن الوصول إلى دور الثمانية في دوري الأبطال سيجعل الجابر يشعر بالراحة ويبدأ الاستعداد للموسم الجديد براحة بال. وإذا كان الهلال يبدو قريبا من التقدم في المسابقة فإن السد القطري بطل آسيا 2011 سيخوض اختبارا محفوفا بالمخاطر في ضيافة فولاذ الإيراني صاحب العروض الثابتة هذا الموسم. وتعادل السد بدون أهداف على أرضه الأسبوع الماضي وبات مطالبا بإيقاف سلسلة انتصارات فولاذ على أرضه. وحقق فولاذ الفوز في مبارياته الثلاث على أرضه في دور المجموعات هذا الموسم منها الانتصار 3-1 على الجيش القطري الشهر الماضي وهي المباراة الوحيدة التي استقبل فيها مرماه هدفا على أرضه. ومن ضمن أندية شرق ووسط آسيا يعد فولاذ الفريق الوحيد الذي لم يتعرض لأي خسارة في دوري الأبطال هذا الموسم. والسد هو الفريق القطري الوحيد المتبقي بدوري الأبطال بعد خروج الجيش ولخويا والريان من دور المجموعات.