أكد البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن الكنيسة كانت واحدة حتى القرن الخامس الميلادي. وأضاف فى لقاء اذاعته قنوات الكنيسة الفضائيه " مارمرقس " و " سى تى فى " و " أغابى " تحت عنوان " أنت تسأل والبابا يجيب " أنه حتى مجمع خلقدونية 451م، في القرن ال15، وال16 حدث انقسام في الكنيسة الكاثوليكية، فظهرت الكنيسة البرتستانتية. لافتا الى أن الأصل هو الوحدة، والاستثناء الانقسام فالأصل في الإنسان هو الصحة، والاستثناء هو المرض. ، وأشار الى أنه على المستوى الشعبي نصلي ونقول "لنصل إلى اتحاد الإيمان" موضحا أن المشكلة الرئيسية في انقسامات الكنيسة استخدام تعبيرات غير مفهومة عند البعض ما سبب الانقسام. وأوضح البابا : يوجد مجموعة من الحوارات الجادة واللاهوتية، وهناك تقارب يحدث ، وأكد على وجود ثلاث علامات تجمع مسيحيي العالم وهى أننا نؤمن بالمسيح الواحد، ونؤمن بالإنجيل الواحد (الكتاب المقدس)، الهدف الواحد هو "الملكوت"، وهي عوامل كبيرة تجمعنا. وشدد على أن الحوار له أجندة ونقاط محددة، مشيرا الى أن الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، السريان والأرمن والأقباط، واريتريا، وإثيوبيا، والهند، تجتمع مع الكنيسة الكاثوليكية في يناير، مرة في روما ومرة في إحدى هذه الكنائس. ، واستطرد قائلا : بيننا وبين الكنيسة الكاثوليكية كل احترام ومحبة. وأوضح "التنوع الجميل فلنا ككنيسة أسلوب، وللآخرين أسلوب، وهذا لا يعني أن الأخرخطأ، واستطرد قائلا في السويد يدخلون الهيكل بالحذاء، لكن لما نعرف أن درجة الحرارة -20، فلابد أن يرتدي فوق الحذاء حذاء. وعن الاختلاف فى توقيت الاعياد قال : اختلاف العيد بسبب التقويم، وكل 4 سنين أو 5 سنوات يتفق العيد ندعو كنائس العالم أننا نوحد عيد القيامة ويكون الأحد الثالث أو الرابع من أبريل. وقال : اتفقت مع بابا روما اننا نصلي من أجل بعضنا البعض كل ليلة وهو يشاركنا في آلامنا وضيقاتنا ، وأكد على أن شهود يهوا ليست طائفه مسيحية وهي طائفة غير قانونية في مصر، وتقول إن الملاك ميخائيل هو المسيح وهي حركة صهيونية.