بدأ مساء اليوم الأحد، البابا تواضروس الثانى فى إجابة أسئلة الأقباط عبر برنامج "البابا وأسئلة الشعب"، الذى تبثه القنوات المسيحية الثلاثة؛ "ctv ومار مرقس، وأغابى"، وأجاب البابا على الأسئلة المُرسلة عبر المركز الإعلامى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وأشار البابا، فى أولى حلقات البرنامج، إلى أن الكنيسة كانت واحدة حتى القرن الخامس الميلادى، حتى مجمع خلقدونية 451م، فى القرن ال15، وال16 حتى حدث انقسام فى الكنيسة الكاثوليكية، فظهرت الكنيسة البرتستانتية "المعترضة"، وظهرت مع الطباعة. وقال: "لازم نعرف أن الأصل هو الوحدة، والاستثناء والانقسام، فالأصل فى الإنسان الصحة، والاستثناء المرض، على المستوى الشعبى نصلى ونقول "لنصل إلى اتحاد الإيمان" أى التعبير عن الإيمان، المشكلة الرئيسية فى انقسامات الكنيسة هى استخدام تعبيرات غير مفهومة عند البعض ما سبب الانقسام، المشكلة فى بعض المصلحات وكيف تفهم الطبيعة الواحدة، البعض فهمها أن طبيعة تلاشت فى طبيعة، وهناك مجموعة من الحوارات الجادة واللاهوتية، وهناك تقارب يحدث فى كنيستنا، مثلاً وجدت "السبحة"، عبارة عن حبات يربط بينها خيط، لكن كل حبة قائمة بذاتها، لو صار هذا المفهوم ستحدث وحدة جيدة". وأضاف البابا، أن هناك 3 علامات تجمع مسيحى العالم، وهى أننا نؤمن بالمسيح الواحد، ونؤمن بالإنجيل الواحد (الكتاب المقدس)، والهدف الواحد هو "الملكوت"، مشيراً إلى "الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، السريان والأرمن والأقباط، واريتريا، وإثيوبيا، والهند، وتجتمع هذه الكنائس مع الكنيسة الكاثوليكية فى يناير، مرة فى روما ومرة فى إحدى الكنائس، مضيفاً "بيننا وبين الكنيسة الكاثوليكية كل احترام ومحبة". وأوضح، "هناك عقائد لا نؤمن بها ككنيسة أرثوذكسية، لكن لو بدأت النظر للآخر على أنه تنوع، فى مصر نرسم العذراء، شبهنا، وجنوب إفريقيا سمراء، والهند شبههم، وفى أوروبا كذلك، وبعض الكنائس لا تستخدم الكهرباء وتستخدم الشمع والقناديل، لابد من النظر للتنوع". وتابع البابا، فى إجابته على أسئلة الأقباط، اختلاف العيد بسبب التقويم، وكل 4 سنين أو 5 سنوات يتفق العيد وندعو كنائس العالم أننا نوحد عيد القيامة، ويكون الأحد الثالث أو الرابع من أبريل، وعيد القيامة بين 4 أبريل و8 مايو، فعيد القيامة بعد الاعتدال الربيعى، وبعد فصح اليهود ويوم أحد، واتفقت مع بابا روما أننا نصلى من أجل بعض كل يوم، وهو يشاركنا فى آلامنا وضيقاتنا. وأكد البابا، أن شهود يهوه ليسوا من الطوائف المسيحية، الطوائف المسيحية تقول كلها نفس قانون الإيمان، وهى طائفة غير قانونية فى مصر، وتقول إن الملاك ميخائيل هو المسيح وهى حركة صهيونية.