أكد ممدوح قطب، المدير السابق بالمخابرات العامة المصرية والمرشح لرئاسة الجمهورية، أن ترشحه جاء لما تعانيه مصر وأهلها من تدهور أمني واقتصادي واجتماعي، مؤكدا انه سوف يبذل قصار جهده ووقته وماله وخبراته المتعددة في مجالات مختلفة لحل مشكلات مصر في أسرع وقت وللارتقاء بها لتكون قائدة للعالم العربي والإسلامي والأفريقي ومؤثرة في العالم على النحو الذي يتناسب مع ثقلها ووزنها لتعود كما كانت. أعلن ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده للاعلان رسميا عن ترشحه لرئاسة الجمهورية اليوم بنقابة الصحفيين، وقال ان هذا الوطن له الكثير من الافضال عليه ويتمنى أن يوفيه حقه، مؤكدا انه عصامي نشأ في اسرة متوسطة عاشت بحي امبابة ويفتخر بالانتماء اليه. وبدأ قطب مؤتمره بالوقوف دقيقة حدادًا وقراءة الفاتحة على روح الشهداء قائلا: "متوكلا على الله ومستعينا به سبحانه ومحتسبا أجري عنده أعلن ترشحي لرئاسة الجمهورية". وأشار قطب إلى انه يعتبر نفسه خادما لكل مصري وان كل شخص له حق في رقبته في ان يعيش حياة كريمة بكل ما تحمله الكلمة من معاني من صحة وتعليم وكرامة وعزة وأمن ودخل كريم، وانه ترشح لخدمة مصر وأهلها من هذا المنصب الرفيع في الوقت العصيب. وأضاف أن تاخر اعلان ترشيحه كان له عدة اسباب اهمها ان فترة مابعد الثورة كان مسئولا عن قطاع المساعدات الانسانية بمؤسسة مصر، والسبب الثاني لانه كان يساهم في تأسيس حزب الحضارة لان الديمقراطية لا يمكن ان تأتي الا عن طريق الاحزاب. أما عن انتمائه للقوات المسلحة من 75 حتى 82 وانتقاله الى وظيفة مدنية بجهاز المخابرات عام 1982، أوضح أنه شرف رفيع ليخدم مصر ربع قرن من هذا المكان والجهاز. وقال ان لديه 3 مهمات عاجلة أهمها إزالة الاحتقان الداخلي في الامة بين مختلف الفئات والطوائف، وتحقيق الامن العاجل وأخيرا تنشيط الاقتصاد، ولذلك لابد من نظام قائم على العدل والقانون والنظام انرفع شأن بلدنا أم الدنيا. يذكر أن قطب عمل بالمخابرات العامة لمدة 25 عاما وتقاعد منها بدرجة مدير عام ثم شغل منصب رئيس قطاع المساعدات الإنسانية والطوارئ والإغاثة باحدى المؤسسات الأهلية الكبرى حتى منتصف شهر فبراير الجاري.