عقد الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان اجتماعا طارئا اليوم "الجمعة" مع كبار القيادات الأمنية، لبحث التدهور الأمني بالبلاد في أعقاب الانفجار الذي هز العاصمة أبوجا الليلة الماضية ؛ وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات . وذكر روبين اباتي المتحدث باسم الرئيس النيجيري ، أن الاجتماع ناقش الإجراءات الأمنية الضرورية لمنع تكرار الإنفجارات ، بالإضافة إلى بحث كيفية إنقاذ نحو 230 فتاة تم اختطافهن في 15 أبريل الماضي من داخل مدرسة ببلدة "شيبوك" بولاية "بورنو" شمال شرقي البلاد على يد أشخاص يعتقد انهم أعضاء في جماعة "بوكو حرام" المتشددة . يشار إلى أن نيجيريا تحاول التكتم على العدد الحقيقي للضحايا أعمال العنف لطمئنة المجتمع الدولي باستتباب الأمن بها وخاصة ان انفجار الليلة الماضية جاء قبل أيام من عقد المنتدي الإقتصادي الدولي حول أفريقيا بالعاصمة أبوجا والذي من المنتظر أن يحضره العديد من زعماء العالم . ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسئوليتها عن التفجير لكن الشكوك تحوم حول جماعة "بوكو حرام" التي أعلنت مسئوليتها عن انفجار مماثل في نفس المنطقة منذ أكثر من أسبوعين .